قال رئيس لجنة الأمن القومي في المؤتمر الوطني العام السابق، المقيم في أمريكا منذ عام 2014م، عبدالمنعم اليسير، إن قطاعًا كبيرًا من الليبيين يتطلع لشخصية تملك مشروعاً حقيقياً لتأسيس دولة مدنية حديثة.
وتوقع اليسير، في تصريحات لـ “الشرق الأوسط”، بأن معظم الشخصيات التي أعلنت نيتها للترشح أو التي تستعد لذلك، ربما لا تحظى بتوافق مجتمعي في جميع أرجاء البلاد.
وتابع: “هذه الشخصيات لا تملك مشروعًا، باستثناء الاستحواذ على السُلطة، والانفراد بها، اعتمادًا على أسس الجهوية والقبلية والانتماء للتيارات المؤدلجة أو للنظام السابق”.
ورأى اليسير أن كل مرشح من الأسماء المتداولة على الساحة يظن في ذاته أنه الأجدر بحكم البلاد، ويتناسون أن الأوضاع المعيشية الطاحنة التي عاشها المواطن خلال السنوات الماضية قللت وربما سحقت كثيرًا من تلك الانتماءات.
واختتم اليسير حديثه: “الشعب بفطرته بات يدرك أهدافهم الحقيقية”، قائلاً: “لا أستبعد مع اقتراب موعد الانتخابات أن تتعرض الشخصيات الوطنية سواء تعيش بالداخل أو ممن اضطروا للرحيل في فترات الفوضى الأمنية لحملات من الاستهداف المعنوي والتشويه من قبل تحالف الطامعين بالسلطة وناهبي ثروات البلاد”.
——–
ليبيا برس