بن غربية: لن نسمح بترشح حفتر أو سيف الإسلام وعلى الدبيبة ألا يلتفت ‏لصعاليك مجلس النواب

أكد القائد الميداني بقوات بركان الغضب التابعة للمنطقة ‏الغربية، ‏ أن ما أسماه بـ”المطبخ السياسي للمنطقة الشرقية”، يطالب بإنشاء ‏حكومة موازية منذ فترة، لافتًا إلى أنهم أكدوا أنه في حال فشل الانتخابات ‏المقبلة يريدون أن يكوّنوا حكومة موازية، وأنهم يلّوحون إلى انقسام في البلاد.

وقال بن غربية، خلال مقطع فيديو، بثه عبر صفحته الشخصية ‏على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “السفاح حفتر اجتمع ببعض ‏العصابات والضباط التابعين له وقال لهم أنتم لا ‏تتبعون أي حكومة، ولن نتبع أي حكومة غير المنتخبة من الشعب ‏الليبي مباشرة‎”.‎

وأكمل بن غربية، بأن حفتر وعصابته لن يعترفوا بشخصيات معينة ‏إذا فازت في الانتخابات وسيعتبرونها محسوبة على تنظيم الإخوان، ‏وهذا ما تروج له بعض القنوات الآن – بحسب قوله، قائلاً: “المجرم حفتر وعصابته لن يعترفوا بأي حكومة مهما كانت حتى التي ‏تجتمع في طبرق، وهذا يؤكد أنه لن يعترف بأي شخص يفوز في ‏الانتخابات ويكون محسوب على المنطقة الغربية وسيتهمونه ‏بالتزوير”‎.‎

وقال: “أتحدى لو كان الموجود في المنطقة الشرقية جيش ليبي.. ‏ولكن هي عصابة يقودها مجرم يدعى خليفة حفتر.. وستنتهي هذه ‏العصابة بانتهاء هذا المجرم”، مطالبا بالقضاء على حفتر وأبنائه‎.‎

وعلق بن غربية، على ترقيات حفتر للضباط، قائلاً: “هذا المجرم ‏قام بترقية البنجلاديش الموجودين معه، وأعطاهم رتب، وهذا ‏معناه أنه يعد لبرنامج كامل، فمنذ فترة وحتى بداية شهر 8 تم رصد ‏وصول 112 رحلة على طيران أجنحة الشام إلى مطار بنينا، تحمل ‏مرتزقة سوريين‎”.‎

وأشار إلى أن ما يجهز له حفتر خلال هذه الفترة سيظهر بعد 24 ‏ديسمبر إذا خسر في الانتخابات، متوقعًا أنه في حال خسر حفتر ‏الانتخابات سيعلن الحرب على المنطقة الغربية، وستكون هذه ‏نهاية النهاية‎.‎

وأكد أن ظهور تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا، هو عبارة عن خلايا ‏تم زراعتها من قبل مصر والإمارات في بنغازي وغيرها من المناطق ‏مثل سرت، ووصف بأن هذا الأمر مثله مثل ما يتم ترويجه حاليا ‏بأن الإخوان سيزورون الانتخابات.‏

وتوعد بن غربية بأنهم لن يسمحوا لخليفة حفتر أو سيف ‏الإسلام معمر القذافي بدخول الانتخابات، قائلاً: “كيف يمكن أن يدخل ‏سيف الإسلام وهو مطلوب في الجنائية الدولية، ومن يدخل ‏الانتخابات يجب أن تكون يداه نظيفتان من دماء الأطفال والنساء ‏والشيوخ الليبيين، ولا يرتكب أي مقابر جماعية، وهذا أمر تنساه ‏الناس وهو مؤسف كيف تنسى الناس القصف والصواريخ على ‏طرابلس”.‏

وهاجم أيضا بعض القنوات التي تستضيف شخصيات مثل جاب ‏الله الشيباني، مؤكدا أن دعم المجرمين أمر مرفوض حتى ولو كان ‏من باب المناقشات السياسية، مضيفا “من سيدخل الانتخابات ‏يجب ألا يكون متورطا في أي جرائم”.‏

وأردف بقوله “نريد أن نصل برسالة إلى السياسيين بأن الموجودين ‏في المنطقة الشرقية لا يريدون أي خير أو سلام أو سياسة، ولهذا ‏سياسيًا ينبغي أن نسير إلى الانتخابات ونسير معهم إلى نهاية الطريق ‏المليئة بالمفخخات والألغام كالتي زرعوها لأطفال طرابلس، ‏وعسكريا جاهزين أيضا”.‏

وواصل: “قواتنا تتدرب في تركيا على جميع أنواع الأسلحة ‏وعلى حرب الشوارع والحرب المواجهة وحرب الأراضي المفتوحة، ‏وهناك منهم من يقاتل تحت الماء الآن بجميع الأجهزة، ولن نرد ‏على تعليقات التافهين”.‏

واستدرك قائلا “في فترة كان هناك شخص اعرفه كان يتحدث عن ‏السوريين في بنغازي نازلين في مطار بنينا والذين يريدون تزويج ‏أبنائهم من سوريات ونزلوا في الجفرة، أي أن المرتزقة يأتون ‏بزوجاتهم فوق من 6 حافلات مملوءة على أخرها، وهناك أكثر من ‏‏112 رحلة وصلت بمرتزقة سوريين إلى المنطقة الشرقية”.‏

وتحدث عن أن حفتر ليس مقتنعا لا بالدبيبة ولا بالحكومة ولا ‏بالمجلس الرئاسي ولا حتى بعقيلة صالح، قائلاً: “يقول إنه لن يقتنع إلا ‏برئيس منتخب من الشعب، وحتى إذا جاء رئيس منتخب من ‏الشعب لن يقتنع به أيضًا”، متابعا “لذلك نحن نسير معهم ‏للانتخابات ولا نعول على رأيهم فيها، لأننا ليس أمامنا إلا أمرين إما ‏انقسام البلاد وهو ما يريدونه أو الحرب وهو ما نستعد له وستكون ‏نهاية المجرم وعصابته”.‏

وأشار إلى أن حكومة الوحدة المؤقتة تعمل بجهد وعليها ألا تلتفت ‏للصعاليك الموجودين في مجلس النواب أو لحفتر، لأن حفتر مجرم ‏دول معينة دعمته ولولا الرجال في المنطقة الغربية لكانوا مكنوه من ‏طرابلس، والشرفاء موجودين بقوة لمواجهة تلك المؤامرات، ‏وسنظل على مبدأ 17 فبراير للأبد التي منحت الحرية للجميع.‏

———
ليبيا برس