اليعقوبي: كتلة الغدر يتعاظم دورها في ملتقى الحوار لتعطيل ‏الانتخابات والتمديد لحكومة الدبيبة حتى 2025‏

حذرت عضو مجلس النواب عن بلدية غريان، وعضو ملتقى الحوار ‏السياسي، السيدة اليعقوبي، من خطورة تعاظم من أطلقت عليهم ‏اسم “كتلة الغدر بإرادة الشعب الليبي” في ملتقى الحوار السياسي، ‏لافتة إلى أن هدفها تقويض العملية الانتخابية والتمديد لحكومة الدبيبة حتى ‏عام 2025.‏

وقالت اليعقوبي في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على موقع ‏التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “إذا استمرت هذه الكتلة في ‏هذا النهج، في ظل عدم اكتراث البعثة الأممية والمجتمع الدولي ‏بردع المعرقلين وتسميتهم، فإن العملية الانتخابية القادمة سوف ‏تُنسف بالكامل”.‏
‎ ‎
وأشارت إلى أن من يقوض الحوار في الملتقى، هي تلك الكتلة ‏التي تهتم بمصالحها الضيقة مع الحكومة، وتحاول تأجيل ‏الانتخابات أو العمل على تقويضها وتغيير مسارها لمصالح ضيقة ‏جدا.‏

وتحدثت عن أنه كان يجب على الحكومة أن تعمل على المهمة ‏الأساسية التي كلفت بها، وهي التجهيز لانتخابات 24 ديسمبر، ‏لافتة إلى أن “ما ترونه في الإعلام شيء وخلف الكواليس شيء آخر، ‏لأننا نرى من اليوم الأول أن الحكومة تعمل على شيء واحد وهو ‏تأجيل الانتخابات والعمل على تمديد عمل الحكومة حتى عام ‏‏2025”.‏

وأتبعت بقولها “نحن الآن في مختنق به مخاطر كبيرة على خارطة ‏الطريق والانتخابات، وخروج الجميع من المشهد السياسي مطلب ‏شعبي لأنها إرادة الشعب الليبي، رغم أن الجميع وقع تعهد كتابي ‏ولفظيا بتحقيق انتخابات 24 ديسمبر وعدم تأجيلها، ولكن ‏الحكومة تعمل على تأجيل الانتخابات وتعمل على تقويض ‏الانتخابات عن طريق شراء الذمم في الملتقى”.‏

وواصلت: “كلكم عرفتم ما شاب عملية انتخاب تلك ‏الحكومة من رشاوي ورضينا بالأمر الواقع وأن تلك الحكومة مدتها ‏‏8 شهور فقط، لكن كتلة المصالح بدأت تكبر لتقوض العملية ‏الانتخابية وتقدم في مقترحات لتأجيل الانتخابات أو الذهاب إلى ‏انتخابات برلمانية فقط، وتكرار العملية التي حدثت في 2011 ‏و2013، وننتظر نتائج مختلفة هو نوع من الحمق السياسي”.‏

وتطرقت إلى أن ليبيا بحاجة إلى رئيس يفصل بين السلطات ‏المتداخلة ويوحد المؤسسات ويتفاهم مع المجتمع الدولي بشأن ‏قضية المرتزقة والتدخلات الأجنبية، مؤكدة أن هذا أمر يحتاج إلى ‏رئيس وليس برلمان أو مجلس شيوخ أو تشريعات جديدة، لأن البلد ‏لديها تشريعات السابقة تكفيها لمائة عام.‏

وأوضحت أن “ليبيا بحاجة إلى رئيس قوي يدير البلاد، والقاعدة ‏الدستورية تمنع ترشح العسكر وتمنع ترشح مزدوجي الجنسية في ‏مواد واضحة وصريحة وقام بعض أعضاء مجلس النواب ومجلس ‏الدولة بتشويهها ولكن الحقيقة القاعدة الدستورية تمنع كل أولئك ‏من الترشح”.‏

وطالبت اليعقوبي الشعب الليبي بأنه “يجب أن يسمع المجتمع ‏الدولي صوته بأنه يريد انتخابات، وأن هذه الانتخابات لا يقوضها ‏أشخاص بعينهم لأنها إرداة شعب، وليست إرادة الـ75 أو لجنة ‏ملتقى الحوار السياسي والالتزام بخارطة الطريق والانتخابات حق ‏أصيل للشعب الليبي وهو الوحيد الذي يختار من يمثله ويرأسه في ‏رئاسة الدولة”.‏

وطالبت أيضا المجتمع الدولي، بضرورة “النظر في كيفية عمل بعثة ‏الأمم المتحدة، التي تعمل على تقويض العملية السياسية أيضا”.‏

واختتمت تصريحاتها قائلة “الحقيقة التي يجب أن يسمعها الجميع ‏أن كتلة الغدر أصبحت تكبر في الملتقى ونحن نتصدى لها بكل قوة ‏ولن نسمح بتقويض إرادة الشعب الليبي أو البقاء والتمترس ‏بشعارات واهية الغرض منها البقاء في المشهد السياسي والتمديد ‏لأنفسهم”.‏
‏ ‏
‏——–
ليبيا برس