لنقي: أي تلاعب بخارطة الطريق يعني انتهاء شرعية حكومة الدبيبة التي جاءت لتنفيذها

أكدت عضو اللجنة القانونية بملتقى الحوار السياسي الزهراء لنقي، أن إفشال مسار القاعدة الدستورية من قبل قوى الأمر الواقع لعرقلة الانتخابات سيكون له نتائج وخيمة.

ورأت، في سلسلة تغريدات عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن تسويق البعض بأن الأمور اليوم قد اختلفت عما كان الوضع عليه في نوفمبر الماضي، ومن ثم هناك حاجة ماسة لتعديل خارطة الطريق، هو بداية الانهيار والتشظي وليس فقط الانقسام.

وأشارت إلى أن اختيار السلطة التنفيذية تم من أجل هدف واحد وهو توحيد المؤسسات للإشراف على الانتخابات لتجديد الشرعية السياسية.

وحذرت من أنه إذا فُتحت خارطة الطريق للتلاعب بدعوى التفسير من قبل وكلاء قوى الأمر الواقع فذلك يعني انتهاء شرعية حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة السياسية، والتي استندت على خارطة الطريق.

وتابعت بأن المشكلة التي تواجهها ليبيا اليوم هي أن السلطة التنفيذية الحالية شرعيتها مطعون فيها منذ اليوم الأول، بالنظر لما شاب عملية اختيارها من شبهات فساد في عملية قادتها الأمم المتحدة للأسف، بحسب قولها.

وشددت على أن أي تقويض لخارطة الطريق اليوم، يعني تقويض كل ما ترتب على هذا المسار، منوهة: “فليستعد الليبيون لما هو قادم”.

———
ليبيا برس