النهر الصناعي: ابنة السنوسي لم تحاول الاعتداء على العاملين بالمنظومة وعلى الجهات الأمنية حل المشكلة

أكد الناطق باسم جهاز النهر الصناعي صلاح الساعدي، أن إدارة الجهاز اضطرت إلى قطع المياه، بعد تهديد قبيلة المقارحة، بتفجير المنظومة، إذا لم يتم الإفراج عن مدير جهاز المخابرات العسكرية بالنظام السابق العميد عبدالله السنوسي.

وقال الساعدي، في مداخلة هاتفية لقناة “ليبيا الأحرار”: “كنا أمام خيارين؛ إما نستمر في الإمداد المائي ونتعرض للتفجير، أو نوقف الإمداد لنحافظ على المكونات وسلامة العاملين والمنظومة، على أمل أن تواجه الدولة الخروقات التي تتعرض لها المنظومة”.

وتابع: “اضطررنا لاتخاذ قرار قطع المياه، رغم معرفتنا أن الناس تعاني من مشاكل كثيرة”، مستطردًا حديثه بأن نجلة السنوسي “إسراء” أخبرت إدارة الجهاز، يوم الجمعة الماضي، بأن المهلة انتهت وأصرت على التهديد، وكان يجب اتخاذ القرار بعد التواصل مع الجهات المعنية.

وأوضح أن نجلة السنوسي حاولت إجبار العاملين على الإيقاف، لكنهم أقنعوها بأن الإيقاف الفوري قد يتسبب في مشكلة أكبر، ويجب أن يكون تدريجيًا، نافيًا محاولتها ومن معها الاعتداء على العاملين بالمنظومة.

وأكد أنهم لا يستطيعون إعادة ضخ المياه طالما ظل التهديد قائمًا، مطالبًا الجهات الأمنية القيام بدورها وحل هذه المشكلة حتى لا تتكرر عمليات استخدام النهر الصناعي كورقة تهديد لحل الأزمات والمطالب الشخصية.

ووصف الساعدي، في ختام تصريحاته، الأوضاع التي يمر بها الجهاز بـ”المأساوية”، مشيرًا إلى أن انقطاع المياه يؤثر على حوالي 3 مليون مواطن بالمنطقة الغربية.
———
ليبيا برس