أكد عضو مجلس النواب، إبراهيم الدرسي، أن الإخوان المسلمين وأرباب المجموعات المسلحة يعلمون أنهم سيكونون خارج المشهد السياسي الليبي وسيحاكمون على الجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب وسلب أمواله ورهن إرادته للمرتزقة من السوريين والأتراك، ولذلك هم يسعون إلى عرقلة الانتخابات أو إلى صنع القانون بما يناسبهم ويناسب أجندتهم.
وأشار، في مداخلة مرئية لفضائية “الحدث” إلى أن قانون الانتخابات الذي وافق عليه مجلس النواب مبدئيًا لا يُقصي أحدا من الليبيين من الترشح سواء سيف الإسلام معمر القذافي ولا خليفة حفتر ولا السويحلي ولا بوسهمين ولا عقيلة صالح حيث يحق لكل ليبي أن يترشح.
ولفت إلى أن جلسة مجلس النواب اليوم شهدت جلبة وعراكا وتلاسنا من قبل العضو جلال الشويهدي الذي وصفه بـ”المناصر للمليشيات”، حيث أراد أن يكون القانون موافقا لهواه ولجماعة الإخوان والمليشيات في الغرب، وأراد أن يقصي العسكريين وبالتحديد خليفة حفتر، مؤكدا أن هذا أمر مرفوض.
وأكد أن كل الليبيين سيقبلون بالقانون الانتخابات عدا الإخوان ومليشيات المنطقة الغربية، الذين يرفضون الشخصيات الوطنية، بحسب قوله.
وأكد أن سيف الإسلام القذافي لديه حظوة وشعبية كبيرة ولذلك يرفضه الإخوان وأنصارهم لأنهم لا يريدون ذلك، مشيرا إلى أن هذا هو ما صرح به السويحلي حيث قال في تصريح سابق إنه لن يرضى بقانون يسمح بترشح خليفة حفتر أو سيف الإسلام.
وشدد على أن ليبيا مقبلة على مرحلة لا أحد يعرف ماذا ستشهد، ولا أحد يعرف كيف يكون رد فعل المنطقة الغربية، مؤكدا أن مجلس الدولة والمنطقة الغربية والإخوان سيرفضون القانون.
وأضاف أن البعثة الأممية عامل معرقل ومعطل وليست عاملا مساعدا، مشيرا إلى رد فعل البعثة بعد اجتماع مجلس النواب في روما، حين صرحت بضرورة التوافق مع مجلس الدولة.
——-
ليبيا برس