أكد عضو المجلس الانتقالي السابق، المختار الجدال، أن هناك تخمة في الأحزاب السياسية في ليبيا، وأنها بلا معنى، موضحًا أن ليبيا انقسمت سياسيًا إلى 200 حزب معلنة، وأن تلك الأحزاب شهائدها سلبية على الورق وقانونًا، مستدركًا بأنها عمليًا لا تملك برامج مقنعة على الأرض.
ولفت في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إلى أنه بتجميع عدد من الأسماء والأرقام الوطنية ممهورة بالتوقيعات المبصومة يصبح لديك حزب شعاره وطن اسمه ليبيا، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن هناك نقطة مهمة في الإعلان عن إشهار أي حزب، متسائلاً: “كيف لحزب سياسي أن يعلن عن نفسه في قاعة مملوكة لكل الشعب وهو يمثل نفسه ومن “بصم” معه؟”، مجيبًا بأن هذا قانونًا يعتبر استغلال لأملاك الدولة وفساد استهلالي.
وتابع: “أغلب تلك الـ(200) تستند على شعارات براقة مؤقتًا حتى موعد الانتخابات ثم ستختفي بانتظار موعد آخر وطموح آخرين، وطبعًا هذا الفيلم تفرجنا عليه من قبل والبطل فيه لا يموت بل يتولى منصب (للهف) المحصن سياسيًا ، ثم يخرج عدد آخر من الأبطال تحت شعار (هذا ما قدم شيء للحزب) وليس للوطن”.
وأفاد بأنه ليس ضد ما تشكل من أحزاب، مستدركًا بأنه ضد ما أسماه بـ”التخمة” التي تأتي بلا معنى مُقنع تحت شعار “هكي الديمقراطية” وغير معروف مصادر دعمها.
وكشف أنه التقى أمس برئيس حزب، وأنه أقترح عليه أن يتم تكليف رؤساء الأحزاب الـ200 بعضوية البرلمان بدون انتخابات، قائلاً: “شده انتباه مع نظرة من عيون مبتسمة، وقالي والله فكرة ليش يتعبوا فينا”.
ورأى أن الرئيس السابق لحزب العدالة والبناء محمد صوان خرج من حزب العدالة والبناء ليعلن عن الحزب الديمقراطي، قائلاً: “يعبر عن طموح ويختفي خلف تاريخ تحت شعار براق يدغدغ عواطف (المليكان) وربما دعمهم”.
——–
ليبيا برس