دراسة أمريكية: الولايات ‏المتحدة تدعم انتخابات 24 ديسمبر بقوة وترفع شعار الدبلوماسية أولاً

رصدت دراسة أمريكية حديثة سياسات الإدارة الأمريكية ‏الجديدة برئاسة جو بايدن، في أول 6 أشهر من حكمها تجاه ‏ليبيا، والتي شهدت تغيرًا كبيرًا بخلاف الإدارة السابقة للرئيس ‏دونالد ترامب.‏

وأوضحت الدراسة التي أعدها مركز “أمريكان بروجريس” ‏البحثي، أنها ستقدم نظرة على الستة أشهر الأولى لإدارة بايدن ‏من ناحية سياساتها الخارجية، خاصة بعدما أثار الانسحاب ‏الأمريكي من أفغانستان، إمكانية فقدانها السيطرة على أماكن ‏أخرى معقدة في العالم.‏

ورصدت الدراسة كيف أن الأشهر الستة الأولى لإدارة بايدن، ‏ركزت على الشرق الأوسط، والحد من التدخل الأمريكي ‏المباشر في المنطقة، للتركيز على الأزمات الداخلية لمواجهة ‏جائحة “كوفيد 19″، والأزمة الاقتصادية الداخلية.‏

ولفتت الدراسة إلى أن إدارة بايدن سعت إلى وضع خيارات ‏الدبلوماسية أولا، من خلال تعيين مبعوثين خاصين مكلفين ‏بإنهاء النزاعات في اليمن وليبيا، وأظهرت نشاطا دبلوماسيا ‏كبيرًا في اليمن وليبيا والقرن الإفريقي في إطار سعيها لخفض ‏تلك التوترات فيما تراجع أدائها بصورة كبيرة في التعامل مع ‏الصراع السوري.‏

ووصفت الدراسة تعيين المبعوث الأمريكي الخاص، ريتشارد ‏نورلاند، بأنه كان رسالة بعمل الولايات المتحدة من أجل ‏استقرار كبير وتجديد لمشاركتها السياسية في الأزمة الليبية.‏

وأكدت أن قرار التعيين والتصريحات الأمريكية التالية لوزير ‏الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، أكدت على أن الولايات ‏المتحدة تدعم بقوة الانتخابات المقرر إجرائها في ديسمبر ‏المقبل، علاوة على أنها بعثت رسائل قوية بشأن خروج ‏القوات الأجنبية والمرتزقة، وأثنت على الإنجازات المحققة ‏مثل إعادة فتح الطريق الساحلي بين مصراتة وسرت.‏

‏———
ليبيا برس