ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما قال إننا بحاجة إلى شركاء لمحاربة الإرهابيين إلى جانبنا، بعد وضع قائمة الدول الراعية للإرهاب ومنها ليبيا وسوريا واليمن والصومال.
وأكدت الصحيفة الأمريكية، في تقرير لها، أن أوباما أشار إلى ضرورة تطوير استراتيجية بلاده وفقاً لهذا التهديد المنتشر، موضحة أن الولايات المتحدة كانت إما تدرب القوات المحلية أو تزودها بالأسلحة أو تنفذ ضربات بطائرات بدون طيار.
ولفتت الصحيفة، إلى أن هذا الكتالوج من الصراعات فشل في الاستحواذ على المدى الشبيه بالأخطبوط للعمليات الأمريكية، والتي توسعت أكثر في ظل الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب.
وأشار التقرير، إلى أنه بين عامي 2018 و 2020، كانت الولايات المتحدة منخرطة في شكل من أشكال نشاط مكافحة الإرهاب في 85 دولة وفقًا لمشروع تكاليف الحرب في جامعة براون.
وأوضح أن القوات الأمريكية شاركت في القتال، إما بشكل مباشر أو من خلال وكلاء في 12 دولة، بما في ذلك العراق وكينيا ومالي ونيجيريا والصومال وسوريا واليمن وأفغانستان.
وبين التقرير، أن الولايات المتحدة تتمتع بالسلطة القانونية لإجراء عمليات خاصة في ليبيا والكاميرون والنيجر وتونس، ونفذت ضربات جوية أو بطائرات مسيرة في سبع دول هي ليبيا وأفغانستان والعراق وباكستان والصومال وسوريا واليمن.
————-
ليبيا برس