كشف رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا محمد المصباحي، أن الإسلام السياسي سعى طوال السنوات العشر الماضية إلى إضعاف النسيج القبلي والاجتماعي الليبي.
وأوضح المصباحي في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، أن الدور القبلي سيظل عنصرًا لا يُستهان به في الانتخابات، ولكن الإسلام السياسي يسعى باللعب على وتر المشاعر الدينية لإضعاف هذا الدور، مثلما فعل في أغلب المجتمعات العربية، بواسطة المال السياسي من خلال شراء أصوات البعض.
وأكد أن استمرار وجود حالة من الالتفاف والتأييد من أبناء القبائل حول القضايا الوطنية، ظل عائقا لكافة تلك المحاولات.
وتوقع أن يعمد أبناء أي قبيلة لدعم مرشح منهم، إذا آمنوا فعلاً بقدرته على تقديم وتحقيق برنامج وطني ينهض بالبلاد بشكل عام، وليس طمعاً في تحقيق استفادة ما.
——–
ليبيا برس