طالب رئيس اتحاد المقاولين، المهندس عبد المجيد كشير، بضرورة الاستفادة من الخبرة المصرية في تشييد المشروعات القومية الكبرى ومشروعات البنية التحتية والعقارات في إعادة إعمار ليبيا.
وأوضح كشير في كلمته بالنسخة السادسة من ملتقى بناة مصر، نقلها موقع “أموال الغد” الاقتصادي المصري، أن مشروعات البنية التحتية المصرية، تدعو كل عربي وإفريقي للفخر، خاصة مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة وأنفاق قناة السويس والإسماعيلية والقطارات.
ولفت إلى أن جميع الدول العربية والإفريقية تتطلع إلى تكرار التجربة المصرية الخاصة بتطوير البنية التحتية والتطور العقاري على أراضيها ومنها ليبيا، التي تسعى للاستفادة بجهود الشركات المصرية التي باتت تمتلك خبرات مميزة في تنفيذ المشروعات القومية.
وذكر أن مشاريع إعادة الإعمار في ليبيا بدأت منذ نحو 15 عاما، لكن لم يتم إنهاء تنفيذها، فهناك نحو 1.5 مليون وحدة سكنية لم يستكمل بنائها.
وتحدث عن أن ليبيا تحتاج سنويًا إلى نحو 150 ألف وحدة سكنية لسد احتياجات السوق، لافتا إلى أن المبالغ المخصصة لمشاريع إعادة الإعمار في ليبيا قد تصل لنحو 500 مليار دينار ليبي وذلك خلال 10 سنوات.
وأتم بقوله: “الشركات المصرية لديها خبرات كبيرة بالسوق الليبية بسبب سابقة الأعمال التي نفذتها بالمدن الليبية سابقا، مشيرا إلى رغبته في استمرار الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات التنمية المستهدفة الفترة المقبلة”.
——–
ليبيا برس