أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أن تغيير النظام في ليبيا بطريقة دموية أدى إلى انقسام البلاد إلى عدة أجزاء، وإحداث الفوضى الجارية حاليا.
وأوضح ميدفيديف، في مقابلة مع تلفزيون “دويتشه فيله” الألماني، نقلتها وكالة “تاس” الروسية، أنه بسبب تأثيرات الربيع العربي على ليبيا وسوريا، فالعلاقات بين روسيا وألمانيا لم تتحسين بل تزداد سوءا، بحسب قوله.
وذكر أن الإسلاميين لا يزالون يتمتعون بسيطرة على بعض الأجزاء في ليبيا، وعلى الرغم من من الاتفاقيات الخاصة بوقف إطلاق النار الموقعة هذا العام، إلا أن الوضع لا يزال مثال للقلق، مشيرا إلى أن موسكو لديها مواقف متقاربة للغاية مع ألمانيا فيما يخص الشأن الليبي.
———
ليبيا برس