رصد تقرير أمريكي الهتافات المعادية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، ووصفها بأنها “مجرمة حرب”، بسبب ما فعلته في ليبيا.
وأوضح موقع “ذا لايبرتي لوفت” الأمريكي احتشاد عدد كبير من الناس في مدينة بلفاست الأيرلندية احتجاجًا عل تنصيبها كأول مستشارة لجامعة كوينز، رافعين شعارات “كلينتون غير مرحب بها هنا”، و”كم عدد الذين الأطفال قتلتهم حتى اليوم؟”.
وأشار التقرير إلى أن الجامعة الأيرلندية، يبدو أنها تناست جرائم الحرب التي ارتكبتها كلينتون، في اغتيال العقيد معمر القذافي، وتركت ليبيا دولة فاشلة وملاذًا للإرهابيين.
واستذكر التقرير تصريحات سابقة للأستاذ الجامعي بول كريج روبرتس، الذي وصف فيه كلينتون بـ”العاهرة القاتلة”، مشيرًا إلى أن الجميع شاهد كيف قتلت القذافي.
وأوضح روبرتس في تصريحاته التي نشرها عام 2016 في مجلة فورين بوليسي الأمريكية، أي بعد 5 سنوات من اغتيال القذافي: ” ليبيا لا تمثل تهديدًا لأمريكا، كانت جريمة القذافي الحقيقية أنه كان يحاول دعم عملة بلاده بغطاء ذهبي”.
وأردف بقوله: “كل أنواع الأكاذيب قيلت عن القذافي وليبيا مثلما قيلت أكاذيب عن صدام حسين وتروي اليوم عن سوريا وروسيا.”
واستمر قائلاً: “خلص تقرير برلماني بريطاني بشكل لا لبس فيه إلى أن الشعوب الغربية كانت تغذي الأكاذيب من قبل حكوماتها من أجل الحصول على قبول لتدمير ليبيا، وأن ليبيا دمرت لأن القذافي كان يعتبر عقبة أمام الهيمنة الغربية”.
واستدرك قائلا “لاحظ أنه لم يتم سؤال العاهرة القاتلة في أي من محاضراتها عن جرمها المرتكب بموجب قوانين نورمبرغ لجرائم الحرب، وهي مستندة إلى عاهرات الصحافة لتصبح رئيسة الولايات المتحدة المقبلة”.
———
ليبيا برس