أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مصطفى صنع الله، أن المؤسسة تمضي قدما رغم الصعاب لتحقيق مستهدفاتها وإنجاز خططها الطموحة لرفع معدلات الإنتاج، وتطوير قطاع النفط، إلى جانب العمل على تنفيذ برامج التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية بجميع المناطق المجاورة للعمليات.
وأشار صنع الله، خلال استقباله نائب رئيس مجلس الدولة الاستشاري، مسعود عبيد، إلى أن لدى المؤسسة خطط استراتيجية لدعم مناطق العمليات بالجنوب الليبي، وأنه بالفعل تم تنفيذ بعض من هذه البرامج، مؤكدا أن المؤسسة الوطنية للنفط لن تدخر أي جهد ليعم الأمن والرخاء والاستقرار في كل ربوع ليبيا.
وتناول الاجتماع، حسب بيان المؤسسة الوطنية للنفط، مناقشة سير العمليات بالمواقع والحقول والموانئ النفطية لمختلف شركات المؤسسة والتحديات التي تواجهها والطرق الانسب لتجاوزها، والتي في مقدمتها شح الميزانيات المالية التي يحتاجها قطاع النفط لإنجاز وتنفيذ المشاريع الحيوية والتي ستعود بفائدة كبيرة في دعم اقتصاد الدولة خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا التي تأثرت بها معظم اقتصاديات الدول الكبرى في العالم أجمع.
من جهته، أشاد نائب رئيس مجلس الدولة الاستشاري بالدور الريادي والمميز الذي قامت ولازالت تقوم به المؤسسة الوطنية للنفط في المحافظة على معدلات الإنتاج واستدامته، مثمناً جهود المؤسسة ومساعيها الحثيثة في تنفيذها لمشاريع التنمية المستدامة وبرامج المسؤولية الاجتماعية في المناطق المحيطة بعملياتها، لحلحلة المختنقات التي تعاني منها تلك المناطق وفق ما اتيح لها من امكانيات في ظل افتقارها للميزانيات اللازمة لذلك.
وأكد عبيد على أهمية الاستمرار في تنفيذ هذه البرامج والمشاريع خاصة في الجنوب الليبي، مشيراً في الوقت نفسه بأن كل ما قدمته المؤسسة من دعم قد ساهم في الحفاظ على وحدة واستقرار البلاد.
كما أكد دعمه الكامل للمؤسسة الوطنية للنفط وضرورة تحييدها عن اية تجاذبات سياسية، مضيفا أن “الدولة” يقدر الدور البارز الذي تقوم به المؤسسة الوطنية للنفط لدعم الاقتصاد الوطني، وهي مؤسسة فنية بامتياز همها الوحيد هو دعم اقتصاد ليبيا الذي يعتمد كلياً على النفط.
—–
ليبيا برس