اوحيدة: هناك من تواطئ مع دول أجنبية إستباحت سيادة بلادنا للتشكك في نجاح الانتخابات القادمة

ليبيا – قال عضو مجلس النواب جبريل اوحيدة “أيها الشعب الليبي الأبي لا يغرنكم كذبهم ومزايداتهم وبياناتهم الخبيثة التي تشكك في نجاح الانتخابات القادمة، خاصة الرئاسية، ويطالبون بل يهددون بإيقافها والذهاب إلى انتخابات برلمانية فقط لتستمر أزمة ليبيا على ما هي عليه من فساد وانقسام وفرض لسياسة الأمر الواقع”.

اوحيدة أضاف في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “وذلك بالتواطؤ مع دول أجنبية معروفة استباحت سيادة بلادنا بعمالة وخيانة هذه العصابات والمافيات الفاسدة المغلفة بشعارات ثوروية ودينية والدين والثورة منها براء، لا هم لهم إلا استمرار نفوذهم وسيطرتهم على مفاصل الدولة ومؤسساتها واستباحة أموالها ورهن سيادتها لدول معروفة عقدوا صفقاتهم معها منذ الأشهر الأولى لانتفاضة الشعب ضد الاستبداد وحرمان الشعب من خيراته”.

وتابع: “فإذا ببلادنا أمام منزلق هو أكثر استبدادًا وحرمانًا وفسادًا وضياع هيبة وانتهاك سيادة، بسبب هذه الشرذمة التي قفزت على المشهد بالإرهاب وإفساد الذمم منذ الأشهر ألاولى لثورة أو أنتفاضة فبراير 2011. عليه فإن المشهد أمامكم لا يحتاج للكثير من التفكير لفهمه فمن يتحكمون في ثروات ليبيا وزمامها لا هم لهم إلا البقاء واستنزاف خيرات بلادكم لحسابهم وحساب أسيادهم في الخارج الذين يدعمونهم سياسيًا وعسكريًا”.

واعتبر أن هؤلاء يتخوفون من وعي الشعب وإرادته باختيار رئيس قوي ونزيه ووطني شجاع يستطيع وضع حد لهذا العبث، على غرار ما حدث في مصر وتونس ليجدوا أنفسهم في مهب الريح، مناشدًا الجميع المضي قدمًا وبكل مسؤولية وانتماء للوطن دون غيره لانتخاب رئيس للبلاد يثقون في قدراته ونزاهته وشجاعته وانتمائه وكذلك من نواب بعيدًا عن العاطفة والمصالح الدونية.

واختتم قائلًا: “بصلاح اختياركم يكون صلاح بلادكم ليصلح شأنكم، غير ذلك فالقادم أعتقد أخطر ما يكون على وحدة واستقرار ليبيا”.