آمر اللواء 444: لم يتم تشكيل قوة مشتركة لتأمين ترهونة ومتمسكون بقتال اللواء التاسع

نفى آمر اللواء 444 قتال، محمود حمزة، الأخبار المتداولة عن اتفاق حول تشكيل “قوة مشتركة” لتأمين مدينة ترهونة، مؤكدًا أنها أخبار كاذبة ولا أساس لها من الصحة، والمقصود بها تضليل الناس وإيهامهم باتفاق وهمي مضلل غير حقيقي.

وأشار، في بيان له، إلى أنه كان على اطلاع وثيق وإحاطة كاملة بجميع المفاوضات التي عقدها قادة بركان الغضب وحتى آخر اجتماع، ولم يتطرق فيها قادة البركان إلى مدينة ترهونة أو حتى مهجريها لا من قريب ولا من بعيد.

وقال: “واهم من يظن أن ترهونة ستعود إلى عصر الظلم الذي عاشه أبناؤها إبان حكم الفئة المجرمة أمثال الكانيات وغيرهم من المجرمين المفسدين”.

وشدد على نفي تلك الأخبار جملة وتفصيلا، ووصفها بأنها تصدر من أشخاص ومصادر مشبوهة، مُستدركًا بأن مدينة ترهونة تمر بعصر ذهبي قياسًا على السنوات التي عاشتها تحت وطأة أولئك المجرمين الفاسدين، بحسب البيان.

وأكد أن اللواء وبكل قوته لن يرضى بعودة ما أسماها “تلك الفئة” “اللواء السابع” إلى منطقة طرابلس العسكرية بداية من بني وليد وصولًا إلى طرابلس.

وبين أن اللواء لا يزال متمسكًا بقتال “اللواء السابع” منذ 2018 قبل أن يغير جلده واسمه إلى اللواء التاسع، مضيفًا: “رصاص بنادقنا صوبناه من قبل على قلوب المجرمين، فأصبنا به صغيرهم من الجنود وأسرناه، وقتلنا به كبيرهم من المجرمين فأرديناه، فلا مناص ولا هروب من أعين الرجال”.

واختتم: “أخذنا العهد من قبل، ولن نترك الوطن للمجرمين ولو كلفنا ذلك أعمارنا، فدماء الرجال كتبنا بها كل العهود والمواثيق، فلن نتركها تتلوث بكتابات مدفوعة الأجر من الخارج، فمن عاد لصوابه فله كل العفو، ومن أصر على بهتانه فعليه كل الوزر، والأمر كما سترون لا كما ستسمعون”.
————
ليبيا برس