مفوض أممي: ليبيا ليست مكانًا آمنًا لللاجئين ونأمل إجراء الانتخابات لتسير نحو استقرار أكبر

أعرب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، عن أمله في إجراء الانتخابات في موعدها، حتى تسير ليبيا نحو استقرار أكبر، بما يمكن المنظمة الأممية من العمل والعودة إلى هناك.

ولفت في تصريحات لموقع “العربي الجديد” الممول من قطر، إلى أن ليبيا حتى الآن ليست مكانًا آمنًا لإعادة اللاجئين والمهجرين، الذين يتم القبض عليهم في البحر المتوسط.

وأعرب عن قلقه من تقليل الدول الأوروبية عمليات إنقاذها في السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن هناك ضرورة لإنقاذ أي شخص وسط البحر، وعلى الجميع الالتزام بهذا الواجب بعض النظر عن وضع هؤلاء الناس القانوني أو مكانهم.

وأردف بقوله: “على الرغم من قلقي حول خفض عمليات الإنقاذ الأوروبية، إلا أن أساس الموضوع الأساسي هو معاملتهم في ليبيا”.

واستمر قائلا “عملنا ولسنوات مع منظمة الهجرة الدولية وبالتعاون من السلطات الليبية وآخرين من أجل العمل على تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين في ليبيا”.

ونوه إلى أن هناك الكثير مما يمكن القيام به بما في ذلك توفير إمكانيات بديلة لهم للدعم خارج مراكز التوقيف، مشيرًا إلى توفيرهم إمكانيات وبرامج أخرى من بينها إعادة تأهيلهم وإعادتهم إلى بلادهم عندما يكون الأمر ممكنًا، أو إلى دول ثالثة في حال لم تسمح الأوضاع في الوطن الأم بذلك.

وذكر أن كل المجهودات الأممية تشهد الكثير من المد والجزر بسبب تقلبات الوضع الشديدة في ليبيا، مُختتمًا: “في الأسابيع الأخيرة على سبيل المثال واجهنا صعوبات جمة للعمل في ليبيا لأننا تحت رحمة أوضاع متقلبة وصعبة”.
——
ليبيا برس