بالعون: أطراف إقليمية ودولية ترفض انتخابات 24 ديسمبر خوفًا من فوز سيف الإسلام لأنه الأوفر حظا

رأت عضو مجلس النواب أسمهان بالعون، أن تعيين ستيفاني ويليامز، مستشارة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا يعني أن الولايات المتحدة مازالت مصرة على إجراء الانتخابات، رغم المعرقلين وكل العوائق التي تلازم العملية الانتخابية حاليا.

وكشفت، في تصريحات لمنصة “فواصل”، أن الإطاحة بالمبعوث الأممي السابق يان كوبيش، بحسب مسؤول دبلوماسي غربي، كانت على خلفية فشله في إدارة الملف السياسي ما بين الأطراف الليبية طيلة الأشهر الماضية، ما عرّض خارطة طريق جنيف والعملية السياسية برمتها إلى خطر الانهيار.

وألمحت إلى أن بعض الأطراف الإقليمية والدولية ما زالت رافضة لإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر بسبب عدم حصولها على مرشح قوي لها في السباق الانتخابي، خاصة بعد دخول سيف الإسلام القذافي، الذي يعتبر الأوفر حظا ما بين المترشحين للرئاسة.

وأفادت بأن العراقيل ليست دولية فقط بل محلية أيضا، مشيرة إلى أن هناك توجها عاما من مجلس النواب بتأجيل الانتخابات لنحو 90 إلى 120 يوما، وتكليف رئيس حكومة جديد بديلا عن الدبيبة لقيادة المرحلة الانتقالية الجديدة، وهو ما قد تتضح ملامحه في جلسة الأسبوع القادم، بحسب قولها.

وأشارت إلى وجود ضغط أمريكي أوروبي على رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السائح لإسقاط ترشح سيف الإسلام القذافي، وعبد الحميد الدبيبة، من القائمة النهائية لمترشحي الرئاسة، موضحة “أما الأول فبحجة المحكمة الجنائية الدولية، وأما الثاني فبحجة توقيعه تعهدا أمام الأمم المتحدة بعدم الترشح للانتخابات القادمة”.

———
ليبيا_برس