الكبير: الدين المحلي سجل 270% من الناتج.. ونحن نمضي قدمًا على المسار الصحيح

أكد محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، على أهمية قطاع النفط كونه يشكل 95% من الصادرات، لذلك قدم المصرف الدعم اللازم لمؤسسة النفط، ويتعاون مع حكومة الوحدة المؤقتة لغرض زيادة معدلات الإنتاج.

وأوضح، في مقابلة مع وكالة “بلومبيرج” الأمريكية، أن ارتفاع أسعار النفط خلال الفترة الماضية أدى إلى فائض في الميزانية العامة، وحقق ميزان المدفوعات الليبي فائضا ﻓﻲ الميزان الكلي.

وأشار إلى أن المصرف يسعى لتنويع الاقتصاد لتفادي التقلبات المستمرة فى الأسعار العالمية للنفط.

ولفت إلى أن وباء كورونا كان له آثر بجانب وقع تأثير الحرب، مؤكدا أن المصرف المركزي لعب دورا محوريا إلى جانب الحكومة في دعم قطاع الصحة وإنجاح عملية التلقيح التي تستهدف كافة شرائح المجتمع.

ورأى أن توحيد المصرف المركزي خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، ويعني توحيد السياسة النقدية، وتوحيد الإنفاق الحكومي، ومراقبة سعر الصرف، وتعزيز علاقة المصرف بالمؤسسات الدولية.

وبين أنه رغم الانقسام الذي تعرض له المصرف المركزي منذ عام 2014 إلا أنه عمل ما بوسعه للحفاظ على الاستدامة المالية، مضيفا “بفضل الله نحن نمضي قدما على المسار الصحيح”.

وشدد على أن ليبيا لم ولن تقترض من الخارج، ووأن إجمالي الدين المحلي سجل 270% من الناتج المحلي الإجمالي، مطالبا الحكومة والبرلمان بالتعاون للتغلب على معضلة تخفيض نسبة الدين العام، وقال “نحن في المصرف المركزي على استعداد تام للتعاون بهذا الشأن”.

وبرأيه فإن أبرز مشاكل الاقتصاد في ليبيا أن القطاع الخاص كان يساهم بنسبة 80% خلال الفترة من 1969 إلى 1975، وبعد ذلك تغيير الوضع كليا، وقال “الآن نعمل بكل جد لتمكين القطاع الخاص في دعم التنويع الاقتصادي عبر تحسين بيئة الأعمال وتذليل المعوقات”.
———
ليبيا_برس