الفيتوري: تأكدت من تزوير الدبيبة لشهادة تخرجه وكل المزايا التي حصل عليها طيلة فترة عمله غير قانونية

كشف الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، مصطفى الفيتوري، تلقيه رسالة من جامعة “رجينا” الكندية، تفيد تزوير المترشح الرئاسي عبد الحميد الدبيبة، لشهادة تخرجه.

وأشار الفيتوري في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إلى أنه كتب للجامعة اسم الدبيبة بثلاث طرق مختلفة، ولكنه اكتشف أنه لم يكمل فيها أي مادة لا على مستوى الماجسيتير ولا سواه.

وذكر أنه لم يتناول الموضوع سابقًا، لأنه أراد التأكد بنفسه، مردفًا أنه من الصحيح أن ملتقى الحوار السياسي الذي اختار الدبيبة، لم يشترط أي شهادة، لكن هذا لا يعني أنه لم يزور تلك الشهادة.

ونوه الفيتوري إلى أن تزوير الدبيبة شهادة تخرجه يعني أن كافة المزايا، التي تحصل عليها بما فيها مرتبه وتعيينه طيلة فترة عمله، غير قانونية، وعليه إعادتها بما في ذلك درجته الوظيفية.

وطالب الفيتوري الدبيبة بالاعتذار من الليبيين والانسحاب فورًا من الحياة العامة لو كان لديه حياء، لافتا إلى أن شبهة الرشوة في ملتقى الحوار في تونس صحيحة بنسبة 100%.

وأتبع بقوله: “على ستيفاني ويليامز ألا تخطو أي خطوة لا تتضمن مواجهة الدبيبة ولو عبر الإعلام، لأنها لا سلطة لها أكثر من ذلك”.

واستمر قائلا: “على مجلس النواب أن يعتذر من الليبيين ويعزل الدبيبة فورًا، وعلى كل أعضاء ملتقى الحوار الذين استنكروا حين طلبت منهم التدقيق في جنسيات المترشحين أن يعتذروا”.

واستدرك الفيتوري: “قال لي أعضاء ملتقى الحوار حينها إنه مستحيل أن نعرف تلك المعلومة، وأنا مازلت أقول إن الموضوع يستحق المحاولة حتى لو بلا نتيجة”.

وطالب كذلك كل الذين عملوا تحت إمرة الدبيبة على أنه مهندس أن يقاضوه ويطالبوه بالاعتذار، وعلى المسؤول قبل 2011، الذي عينه بدرجة مهندس الاعتذار وعلى الذي قدمه إلى أي شخص آخر على أنه مهندس أن يعتذر أيضًا.

وذكر الفيتوري، في ختام تدوينته، إلى أنه لا يزال ينتظر ردودا بشأن تزوير وزيرة الخارجية، بحكومة الوحدة المؤقتة، نجلاء المنقوش شهادة تخرجها أيضًا.
——–
ليبيا برس