بادي: ستيفاني “كلبة” واتفقت مع الرجال على إغلاق مؤسسات الدولة في طرابلس

أكد آمر لواء الصمود والمدرج على قوائم العقوبات الأمريكية ومجلس الأمن، صلاح بادي، اتفاقه مع الرجال على إغلاق كل مؤسسات الدولة في طرابلس، مشيرًا إلى أنهم سيقلبون الأمور رأسًا على عقب ولن تكون هناك انتخابات رئاسية.

وهاجم بادي، في تسجيل مرئي، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، واصفًا إياها بـ”الكلبة”، لأنها لم تجرب حفتر، وتدعمه ضد العقوبات الدولية.

وبين بادي، أن اجتماعهم كان مفاجئ بسبب وصول ستيفاني لمصراتة لافتًا إلى أن ستيفاني كان لها دور إجرامي في 2019م، عندما كان حفتر يدك طرابلس ، مشددًا على وقوفهم لها بالمرصاد.

وتابع: “لن نرحمك يا ستيفاني، فأنتم تتحدثون عن الإرهاب وتدعمونه، وأنتي شريكة للمجرم حفتر في دماء الليبيين”.

وأوضح بادي، أن الآن ليس كأمس، وأن كلمتهم ستكون قوية، والأمور ستتغير من هذه الساعة، مردفًا بقوله: “أبطال 2011؛ يدافعون عن هذه الأرض والعرض، ولن يرضوا بهذه المهزلة التي نراها”.

ولفت إلى أنه تم استدراج السذج، لصنع رموز مفبركة للجلوس معهم باسم الليبيين والأحرار؛ وأنهم لن يرضوا بهذا، مبينًا أنهم لا يرجون إلا المعونة من الله أولًا، ثم من الأحرار الأبطال لنبذ وإزاحة أصحاب الذمم الرخيصة.

وأشار إلى أن حفتر قتل الأبرياء على الطرقات في بنغازي، وكانت الدول الإقليمية والخارجية تدعمه والعالم يعرف أنه مجرم، موضحًا أنهم أتوا بمجرم ويلمعوا في صورته، وأسسوا القوانين وفبركوها حتى يكون على رأس هذه الدولة، لأنه خائن وعميل باع الوطن.

ونوه بادي، إلى أنهم لا زلوا على العهد؛ لا دولة تتحكم فيهم من الخارج، ولا حزب قائم على المليشيات أو يسعى للسلطة، مشيرًا إلى أنهم تركوا لهم البلاد فاستولوا على السلطة ونهبوا الثروة وباعوا دماء الشهداء والوطن.

ورأى بادي، أن الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي منهار، وهناك زلزلة كبيرة في البلاد، مؤكدًا أنه من اليوم لن تقودهم الأرانب بل الأسود، قائلاً: “لدينا أسود في كل مكان في الزاوية والزنتان وطرابلس وبنغازي وسرت”.

وأتم بقوله: “نحن من نصنع القرارات، والسيادة لنا ولأبطالنا في مصراتة”.

———-
ليبيا برس