الشركسي: لا أحد يريد تحمل مسؤولية تأجيل الانتخابات ولن يكون هناك انقلاب على الإرادة الشعبية

قال عضو ملتقى الحوار السياسي، أحمد الشركسي: “لا يريد أحد تحمل مسؤولية تأجيل الانتخابات، ولن يكون هناك انقلاب على الإرادة الشعبية”، مشيرًا إلى أنه لن تكون هناك خارطة لتأجيل الانتخابات لفترة زمنية طويلة.

وأوضح الشركسي، في مداخلته عبر فضائية “الحدث”، أن المشكلة التي واجهت الانتخابات، كانت فيما يتعلق بلجان الاستئناف والطعون، مُبينًا أن المترشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، كمثال على ذلك، بأنه تم استبعاده من القائمة الأولية للمفوضية العليا للانتخابات، وعاد عبر طعن قدمه في مدينة سبها.

وذكر الشركسي، أنه تم منع محامي المفوضية العليا للانتخابات، عندما ذهب للاستئناف ضد رجوع سيف الإسلام القذافي، مبينًا أن هذا كان من ضمن الإشكاليات الواضحة فيما يتعلق بلجان الاستئناف والطعون، وما أدى إلى التأخير.

وواصل: “نعتقد أن التقرير الذي أعدته المفوضية الأربعاء الماضي، وسلمته إلى اللجنة المعنية التي عينها مجلس النواب، تُطالب فيه بلجنة عليا للطعون لتصحيح مسار عملية الطعون”.

وشدد عضو ملتقى الحوار، على أنه لن يكون هناك تأجيل كبير للانتخابات، ولن يكون هناك انقلاب على الإرادة الشعبية المتمثلة في 2 مليون و780 ألف ليبي، استلموا بطاقتهم، بجانب أكثر من مليون ليبي قاموا بتزكية أشخاص في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

واختتم بالتأكيد أن هناك إرادة شعبية حقيقية في اتجاه الانتخابات، ونعلم المستفيدين من الوضع القائم، ويريدون حكومة جديدة وخارطة طريق جديدة.

——–
ليبيا برس