دغيم: عقيلة سيترأس جلسة البرلمان القادمة ولا انتخابات في وجود السايح وسنطالب بتشكيل مجلس جديد للمفوضية

قال عضو مجلس النواب وعضو ملتقى الحوار السياسي زياد دغيم، إن المترشح الرئاسي ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح هو من سيترأس جلسة 27 ديسمبر.

وأكد دغيم، في تصريحات لفضائية “ليبيا الأحرار”، أن أول معالجة حقيقية يجب أن تتخذ هي تشكيل مجلس جديد للمفوضية العليا للانتخابات بعد فشل رئيسها عماد السايح، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن توجد أي انتخابات قادمة في وجوده، بعد فشله 5 مرات سابقة وبعدما أصبحت إرادته خارجية.

ولفت إلى أن العملية الانتخابية “ميتة” منذ بدايتها ولا يوجد سبل لإنقاذها، مضيفا أن “السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا أوهم الطرف المعني بتنفيذ هذه العملية الشعب الليبي في أنه قادر على إجراءها في موعد محدد؟!”.

وطرح سؤالاً “هل كانت المفوضية العليا للانتخابات منتظرة التدخل الأجنبي أو الخارجي لإقصاء بعض المترشحين؟”، مشيرا إلى أنه منذ البداية وكانت العملية الانتخابية محاولة لتنصيب حكام عملاء في دول أجنبية.

وأوضح أنه كانت هناك محاولة لإقصاء الشخصيات الأكثر تأثيرًا على الشعب الليبي، متابعا أن هناك يد خفية كانت لديها رؤية ومراهنة على شيء ما وفشل هذا الأمر.

وأضاف أن مشروع الانتخابات هو مشروع غير حقيقي والهدف منه تنصيب حكام بعينهم في ليبيا وإقصاء الأطراف الأكثر تأييدا من الشعب الليبي، متابعا أن الجميع لعب نفس اللعبة، وهناك أطراف منذ البداية استغلت أن الدائرة الدستورية مقفلة.

وأكمل أن هناك من حاول أن يستفيد من وضع معين في القضاء، وتم الزج بالقضاء في اللعبة السياسية من كل الأطراف، مشيرًا إلى أن جلسات مجلس النواب هي عبارة عن عنوان لتوافقات تحدث قبلها، ولا يوجد توافقات الآن على الوضع في ليبيا حتى يترجم في الجلسة القادمة.

ونوه إلى أن جميع الأطراف السياسية لم تحترم خارطة الطريق التي نصت على 5 استحقاقات قبل إجراء الانتخابات، ولم ينفذ منها شيء.

وأتم بقوله: “يجب معالجة الأسباب الحقيقية التي منعت إجراء الانتخابات في موعدها، وعلى المستوى الشخصي سأدفع بإتجاه تغيير مجلس المفوضية”.
———-
ليبيا برس