وصف المترشح الرئاسي، وعضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور ضو المنصوري، السنوات العشر الأخيرة في ليبيا بـ”سنوات الجمر والرصاص”، متهمًا المجتمع الدولي، بأنه كان يعرف أن إجراء الانتخابات غير ممكن في ظل انقسام المؤسسات الليبية.
وقال المنصوري، في مقابلة عبر قناة “العربية” السعودية، إن “المترشح في ليبيا أصبح لا يستطيع التنقل من مكان لآخر لشرح برنامجه الانتخابي”، مؤكدًا أن هذه المشاكل تم خلقها في دهاليز جنيف وباريس.
وأضاف أن المجتمع الدولي لا يستطيع أن ينفض يده من هذا العبث الذي مارسه على ليبيا، مشيرًا إلى أنه كان يعرف أن قانون الانتخابات كان القصد منه عدم إجراء الانتخابات.
ووصف هذه المرحلة بـ”مرحلة فقدان الإرادة الليبية القادرة على صنع القرار السياسي”، محملا المجتمع الدولي مسؤولية ما آلت إليه الأمور في ليبيا وتعامل معها باستهتار.
وأكد، أن مجلس النواب هو المسؤول الأول عن تحديد موعد جديد للانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أنه هو من حدد موعد الانتخابات وأصدر قانون انتخاب الرئيس والبرلمان، وأحال الطعون إلى مجلس القضاء لدراستها.
وشدد المنصوري، في ختام تصريحاته، على ضرورة أن يكشف مجلس النواب سبب تأجيل هذه الانتخابات.
——–
ليبيا برس