الفكحال: مجلس النواب يسعى لعدم إجراء الانتخابات لتمديد فترة بقائه والحل يتمثل في الضغط الشعبي

اتهم المترشح الرئاسي، أكرم الفكحال، مجلس النواب، بالسعي لعدم إجراء الانتخابات، بهدف تمديد فترة بقائه، مرجعًا عدم عقد الانتخابات لعدم تطبيق القانون وحدوث تجاوزات وضعت المفوضية العليا للانتخابات في موقف حرج.

وأشار الفكحال في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، إلى أن هناك العديد من الأسباب، التي حالت دون إجراء هذا الاستحقاق الوطني في موعده، منوهًا إلى أن أهمها عدم تطبيق القانون وتجاوزه في بعض الأحيان من خلال الحصول على أحكام بالقوة أو الضغط الشعبي ومحاصرة المحاكم المختصة بالطعون والاستئناف، ما وضع المفوضية في وضع محرج وصعب.

ولفت إلى أنه لا توجد حاليًا أي ضمانات لإجراء الانتخابات في 24 يناير، مؤكدا أن الحل قد يتمثل في الضغط الشعبي والدولي على مجلس النواب.

وشدد على أنه ينبغي على المجتمع الدولي أولاً الإصرار على إقرار دستور كنقطة بداية في خارطة طريق، لإقامة انتخابات رئاسية وبرلمانية صحيحة.

وأكد أن انتخاب برلمان جديد قد يكون السبيل لضمان وضع الدستور، لأن البرلمان الحالي، بحسب قوله، لن يقره وأكبر دليل السنوات الماضية التي مرت بدون فائدة تذكر.

وتحدث عن بيان الدول الخمس الأخيرة، حول الانتخابات، قائلاً: “لا توجد أي نية صادقة من قبل المجتمع الدولي والدول المذكورة لاستقرار ليبيا”.

وأردف بقوله: “ترك المجتمع الدولي ليبيا في هذه الصراعات قد يحولها إلى منطقة صراع وهجرة غير شرعية، مما ينعكس على الجميع”.

وعن لقاء حفتر وباشاغا ومعيتيق، ذكر: “هذه الاجتماعات لا تلبي طموحات الشعب الليبي والشخصيات الجدلية الموجودة الآن على الساحة يجب أن يتركوا الأمر إلى الشعب بأن يختار رئيسا وفق صناديق الاقتراع.”

واستمر بقوله “الشعب الليبي، أصبح واعيا ويتمنى أن يكون الرئيس القادم نظيفاً لم تتلطخ يداه بدماء الليبيين، لديه برنامج حقيقي يخدم البلاد”.

وعلق الفكحال على توحيد المؤسسة العسكرية، بقوله “لم نلمس أي شيء واضح على الأرض سوى اجتماعات دورية”.

وأتم بقوله “العقبة الأساسية وراء عدم إفضاء أي من اجتماعات اللجنة إلى نتائج ملموسة هو أطماع لدى المجتمع الدولي في ليبيا يساعدهم عليها بعض الأطراف ذات المصالح في هذه الفوضى”.

———
ليبيا برس