الغويل: لا يُنكر أثر التدخل الدولي السلبي على واقع الشعب الليبي إلا حالم وغير واقعي

اعتبر المترشح الرئاسي سلامة الغويل، أن من يُنكر أثر التدخل الدولي السلبي على واقع الشعب الليبي، حالم وغير واقعي، مؤكدًا أنه لن يكون هناك انتخابات في يناير القادم، وأنه على الليبيين الارتضاء بما ينتجه الصندوق.

وأشار خلال مقابلة مرئية، إلى أن المجتمع الدولي يريد تأمين نفسه واقتصاده عبر ليبيا، معتبرًا أنه سيكون قريب من إنتاج مشروع سياسي ومصالحة وطنية ترضي الجميع.

وقال الغويل: “لست من أنصار الهجوم على قيادة مجلس النواب وأعضاءه، وأرى أن مجلس النواب، أعضاء ورئاسة، هم الترس في حماية العملية السياسية، ويعملون وفق المتاح وبطريقة استراتيجية”.

وأضاف: “هناك بعض الأخطاء لدى مجلس النواب مثل الآخرين، ولكن يظلوا هم من يحمون المشروع السياسي من السقوط”، لافتًا إلى أن العمل في ظل هذا الظروف الأمنية، والتدخلات الدولية، وضعف الكثير من القوانين، وكسر هيبة الدولة والاعتداء عليها، يدل على عمق تكتيكي وتخطيطي واستراتيجي من قيادة مجلس النواب.

ورأى أن التدخل التركي موضوع قديم، جديد، متحدث، وأن على الكل أن يختلف معه ويُصنفه تصنيفات سلبية، مؤكدًا أن الذي سيخرج ليبيا من هذه العثرة هو الحوار والحفاظ على الأجسام السياسية التي تمثل الليبيين والمصالحة المجتمعية السياسية.

وتابع: “القضية الليبية داخلية خارجية، ولابد من إرادة دولية قوية من أجل المصالحة والحل، ولن يسمح الليبيين الوطنين بتقسيم ليبيا، فليبيا للجميع”.

وطالب الشعب الليبي بأن يثق في نفسه وتاريخه وتميزه الاجتماعي، ويعمل على التنمية والمصالحة.

 

———-

ليبيا برس