وزير خارجية إيران السابق يكشف مشاركة فيلق القدس في الإطاحة بالنظام السابق عام 2011

كشف وزير الخارجية الإيراني الأسبق ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيراني السابق علي أكبر صالحي، عن مشاركة فيلق القدس في الإطاحة بالنظام السابق في ليبيا، إبان أحداث ما سمي بـ”ثورة فبراير” 2011.

وقال صالحي، في مقابلة مع صحيفة “خراسان”، إنه خلال زيارته إلى ليبيا في خضم أحداث عام 2011، رأى أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قام بتقديم خدمات لمجموعة ليبية لم يكشف هويتها، تحت غطاء الهلال الأحمر الإيراني.

وبين أنه ساعد جرحى من أسماهم “الثوار”، كما قام بإحداث مرافق بمساعدة الهلال الأحمر الإيراني، إلا أنه لم يكشف نوع هذه المرافق، ولماذا استخدم فيلق القدس الهلال الأحمر؟ كما لم يشر إلى الجهة التي ساعدها فيلق القدس.

ووفقا للصحيفة، جاءت هذه التصريحات بالتزامن مع الذكرى السنوية الثانية لاغتيال القائد السابق لفيلق القدس ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري قاسم سليماني، بواسطة مسيرة أمريكية بالقرب من مطار بغداد.

كما اعترف صالحي بدور سليماني في تعيين السفراء في شمال إفريقيا، موضحا أنه من أجل تعيين سفير إيران في ليبيا وتونس، كان يجب أن يجتمع مع سليماني للتنسيق معه، وتم آنذاك تعيين حسين أكبري سفيرا لدى طرابلس، بعد موافقة سليماني على تعيينهما.
—-
ليبيا برس