المرصد السوري: معسكرات المرتزقة السوريين في طرابلس تحولت إلى سجن ويتم سرقة مستحقاتهم المالية

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأنه تحصل على معلومات جديدة، تؤكد تصاعد حدة التوتر بين المرتزقة السوريين في ليبيا وقياداتهم، بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانونها في ليبيا.

ولفت المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان عبر موقعه الرسمي، إلى أن الحكومة التركية لا تزال تراوغ المجتمع الدولي، بشأن ملف سحب المرتزقة السوريين الموالي لها من ليبيا.

وأشار المرصد إلى أنه رغم المطالبات الدولية المستمرة لإخراج كافة القوى الأجنبية المتواجدة في ليبيا، إلا أن الحكومة التركية مازالت مصرّة على إبقاء مرتزقتها من حملة الجنسية السورية في ليبيا، رغم أن المرتزقة يطالبون بعودتهم، لسوء أحوالهم وسرقة مستحقاتهم الشهرية.

وكشف المرصد أن معسكرات المرتزقة في ليبيا تتصاعد فيها حدة التوتر، بسبب ما يعانيه هؤلاء المرتزقة من أوضاع معيشية صعبة في تلك المعسكرات الواقعة في العاصمة طرابلس، والتي تحولت إلى ما يشبه “السجن” في ظل منعهم من التجول خارج تلك المعسكرات.

وذكر أن ما يزيد من معاناة المرتزقة السوريين هو عدم انتظام دفع مستحقاتهم الشهرية واقتطاع وسرقة أجزاء كبيرة منها من قِبل القادة العسكريين.

ونقل المرصد السوري، عن مصادر: “لا يخلو يوم إلا ويحدث ملاسنات وتوتر بين العناصر والقادة المتواجدين معهم أو في مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمالي حلب من خلال تسجيلات صوتية يرسلونها لقادتهم ويناشدون من خلالها لدفع مستحقاتهم وإعادتهم إلى الأراضي السورية”.

ونوه إلى أن المرتزقة السوريين تسلموا حاليًا جزءًا من مرتباتهم الشهرية، بعد توقفها 7 أشهر، حيث منحت تركيا المقاتلين السوريين مستحقاتهم لثلاثة أشهر فقط، ولم تدفع المستحقات كاملة لهم للذين لم يحصلوا على رواتبهم منذ 7 أشهر.

واختتم التقرير بأن المستحقات المالية المسلمة لكل شخص من المرتزقة في ريف حلب، بلغت 10 آلاف و500 ليرة تركية، و600 دولار تم تسليمها لهم في ليبيا.
———-
ليبيا برس