القوى العاملة المصرية: أول طلب عمالة من ليبيا كان في الطب والعمالة المصرية لديها تخوف أمني من السفر

كشف مستشار وزير القوى العاملة المصري للمعلومات والتحول الرقمي، حسين صبري، عن وجود تخوف أمني لدى العمالة المصرية حتى الآن؛ من السفر إلى ليبيا.

وأضاف صبري، في تصريحات لموقع “القاهرة 24” المصري، “في كل لقاءاتنا مع العمالة أوضحنا أن الأمور مستقرة في ليبيا، وأكدنا أن العامل المصري تحت أعيننا، ولهذا الهدف أطلقنا منظومة الربط الإلكتروني للوصول إلى العامل المصري طوال الوقت”.

وأوضح صبري، أن منظومة الربط الإلكتروني، تضمن الجدية في العقود، وعدم حدوث أي تجاوز، والقضاء على العقود الوهمية من قبل السماسرة، فضلًا عن التأمين الصحي وفيزا الإقامة.

وأردف: “من سيسافر في السر سيكون موقف المستشار العمالي في الدفاع عنه ضعيف”، مشيرًا إلى أن بروتوكول التعاون بين الحكومة المصرية والليبية يضمن للطرفين تحقيق أهدافهما.

وبين صبري، أن المنظومة تضمن الحفاظ على المصريين الذاهبين إلى هناك بعدم حدوث أي تجاوزات، وفي الجهة الأخرى، الحفاظ على أن العامل الذاهب هو مؤهل بشكل تام للوظيفة المطلوبة.

وأكد صبري، أن الحكومة المصرية تفاجأت بأن أول طلبية كانت في المجال الطبي، مُشيرًا إلى أن ذلك يعني أن العمالة المصرية مطلوبة، وأن ليبيا تبدأ مرحلة الانتقال، وتصادف معها أن هناك مستشفى بدأ خروجه للحياة ويحتاج إلى أطباء وممرضين.
———
ليبيا برس