قال المترشح الرئاسي الشريف الوافي، إن المترشحون فتحي باشاغا وخليفة حفتر وأحمد معيتيق أصبحوا إخوة متحابين، لافتًا إلى أن اجتماعهم في بنغازي كان بهدف تقريب وجهات النظر.
وأشار الوافي، في تصريحات مع تليفزيون المسار، إلى أنه متأكد ومتخوف جدًا من عدم إنجاز خارطة الطريق الجديدة ولا تنفيذ الاستحقاق الانتخابي، لافتا إلى أنه كان ينادي بأن يتم الاستفتاء على الدستور منذ 2017، ولكن تم تعطيل هذا الأمر واعتبر كل من يتحدث عه خائن.
وأضاف أن قوة الدستور ضاعت وأصبح عليه إشكال، متهما الأطراف السياسية في ليبيا بالعبث في حل الأزمة، وعدم الاهتمام بالمترشحين.
وتابع: “المترشحون لا يعرفون ما هي القوة القاهرة ولا سبب تأجيل الانتخابات وعانوا كثيرا بسبب جغرافية ليبيا وضُرب بالعملية الانتخابية عرض الحائط”، مشيرًا إلى أن هناك حراك مستمر مع الشباب والمترشحين لتظاهرات سليمة أمام المفوضية ومجلس النواب والأمم المتحدة.
وأكد أن الاستفتاء على الدستور معناه بقاء المدة الانتقالية عامين آخرين لأن به تعديلات، مشيرًا إلى الأمازيغ يطالبون بحقوقهم رغم أنهم لم يحضروا أي اجتماعات بشأن الدستور.
وشدد على ضرورة تغيير الأجسام الموجود حاليًا، مؤكدًا أنه لا يثق في أن تتخذ مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز أي إجراء في سبل حل الأزمة.
وأشار إلى أن ويليامز كانت شاهدة على رشاوى ملتقى الحوار ولم تقم بمنع هذا الأمر، مؤكدا أن الأمم المتحدة عندما تريد التغيير سيحدث ولا ننسى أنها أتت بـ75 فرد وشكلت حكومة ومجلس رئاسي خلال أيام.
واتهم ويليامز بانتقاء من تجلس معهم، مشيرًا إلى أن عضو ملتقى الحوار أحمد الشركسي أكد وكان شاهدًا على تقديم بعض الرشاوى التي فتحت ويليامز الباب أمامها.
وقال إن ويليامز تدافع عن الدبيبة، الذي كان عليه أن يحترم التعهد الذي وقعه، داعيًا المترشحين إلى عدم المشاركة في عملية انتخابية يشارك فيها الدبيبة.
وكشف عن حراك قوي قادم لجمع توقيع 2 مليون للإطاحة بالأجسام القائمة وإجراء الانتخابات، داعيًا الحكومة والرئاسي للابتعاد عن القرارات التي تخص الأمن الوطني والوقوف على المصالحة ودعم الانتخابات والدستور.
وختم الوافي بالقول إن “جهاز الأمن الوطني لابد أن يتم عبر القنوات التشريعية والحكومة الحالية حكومة مراكز قوى في أشياء معينة”.
——–
ليبيا برس