الدرسي: الدبيبة ليس لديه علم ولا أدب ولا كرامة وهو السبب الأكبر في فشل الانتخابات

أكد عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي، أن رئيس الوزراء والمترشح الرئاسي عبدالحميد الدبيبة ليس لديه علم ولا أدب ولا كرامة وأنه هو السبب الأكبر في فشل الانتخابات بترشحه نكوصًا بعهوده بعدم الترشح.

ورأى، خلال مقابلة عبر فضائية “ليبيا الحدث”، أن نكوص الدبيبة بعهده إسفاف وانحطاط، قائلاً: “من لا يلتزم بالعهود الأدبية لا يحق له أن يتأمر على الناس”.

وأوضح أن حكومة الدبيبة جاءت لغرض واحد هو الإعداد للانتخابات التي كان من المفترض عقدها في 24 ديسمبر، مشيرًا إلى أن الدبيبة لم يلتزم بمعايير النزاهة أو المساواة بين المترشحين، وأن لديه ميزانية دولة ينفق منها على حملته الانتخابية.

واعتبر أن وزير التعليم موسى المقريف ذهب كبش فداء للدبيبة في أزمة الكتب المدرسية، وأن الدبيبة الآن يريد التضحية بوزير الصحة علي الزناتي للتغطية على فشل هذا الملف.

وطالب الدرسي، وزير الصحة عي الزناتي بالخروج على الإعلام وكشف كل ما يحدث من تجاوزات من قبل الدبيبة، لافتًا إلى أن الدبيبة هو الركن الأكثر هشاشة في حكومته بينما حكومة الظل بقيادة علي الدبيبة هي صاحبة القرار.

وأضاف: “الدبيبة أوقف مرتبات القوات المسلحة ويُنفق المليارات على ميليشيات طرابلس، وكان يظن أنه بقطع المرتبات عن الجيش الليبي ستكون هناك فتنة وثورة على قيادة القوات المسلحة”.

وتابع: “لو لم يكن للدبيبة عيب إلا وقف رواتب الجيش لقذفنا به في أتون من النار”، معتبرًا أن الدبيبة يعمل وفق مبدأ الغاية تبرر الوسيلة ويريد أن يبقى في الحكم بأي طريقة حتى لو بلقاء الصهاينة، على حد تعبيره.

وأفاد بأن كل الدول المتنفذة في الشأن الليبي ودائمة العضوية بمجلس الأمن رفعت أيديها من الدبيبة، قائلاً: “حكومة الدبيبة تلفظ أنفاسها الأخيرة وهناك ترتيبات لحكومة جديدة”.

وواصل: “الدبيبة يرفس الآن رفسة الديك المذبوح ويعيش آخر أيامه كرئيس لأسوأ حكومة في تاريخ ليبيا، وتواصل مع الصهاينة المجرمين ليحمونه ويمددون له”.

 

———

ليبيا برس