هيومن رايتس ووتش: مجموعات مسلحة تابعة لحكومة الوحدة احتجزت 12,300 شخصًا بينهم نساء وأطفال.. و41% منهم مُحتجزون تعسفيًا

أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش، أن المجموعات المسلحة التابعة لحكومة الوحدة المؤقتة احتجزت 12,300 شخصًا بينهم نساء وأطفال في 27 سجنًا، لافتة إلى أن 41% منهم مُحتجزون تعسفيًا.

وأوضحت في تقريرها عن عام 2021م، أن ليبيا تعاني من التهجير المستمرّ، ومخاطر الألغام الأرضيّة المزروعة حديثًا، بالإضافة لتدمير البُنى التحتيّة الحيويّة، مثل الرعاية الصحيّة والمدارس.

وأشارت إلى أنه لا يزال هناك مئات الأشخاص في عداد المفقودين، منهم العديد من المدنيين، وأنه تم اكتشاف مقابر جماعية لعشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهويّة.

وأفادت بأن المهاجرين وطالبي اللجوء، تعرضوا للاحتجاز التعسّفي، وسوء المعاملة، والاعتداء الجنسي، والابتزاز من قبل جماعات تابعة لوزارة الداخلية، وأعضاء في جماعات مسلّحة، ومهرّبين.

ولفتت إلى أن المترشح الرئاسي خليفة حفتر ظل هو المُسيطر على الشرق وأجزاء من الجنوب، رغم مفاوضات لجنة “5+5” على توحيد المؤسسة العسكرية.

وقالت إن السلطات في ليبيا أكدت انتشالها لأكثر من 200 جثة من أكثر من 555 مقبرة جماعية حتى أكتوبر الماضي.

ورأت أن استخدام فاغنر للألغام الأرضيّة أثناء النزاع المسلّح في طرابلس والمناطق المحيطة بها، أدى إلى مقتل وتشويه عشرات الأشخاص، ومنع العائلات من العودة إلى ديارها.

وبيّنت أن نظام العدالة الجنائية ظل معطّلا في بعض المناطق بسبب سنوات من القتال والانقسام السياسي، قائلة: “المحاكم العسكريّة استمرت في محاكمة المدنيين، وظلّ القضاة والمدّعون العامون والمحامون عرضة لمضايقات وهجمات الجماعات المسلّحة”.

 

———

ليبيا برس