الأمم المتحدة: 1.3 مليون ليبي كانوا بحاجة إلى رعاية صحية في عام 2021

أكد موقع “ريليف ويب” الإنساني التابع للأمم المتحدة، في تقريره السنوي لقطاع الصحة بليبيا لعام 2021، أن البلاد تمر بمنعطف حرج منذ هدنة يونيو 2020.

وأوضح الموقع، في تقريره، أنه رغم توحيد وزارة الصحة، لا يزال المشهد السياسي وبناء السلام هشًان، وسيستغرق حل الانقسام الملحوظ بين الشرق والغرب وقتًا.

وبيّن أن أهم التحديات التي تواجه السلطات الليبية هي انقسام مؤسسات القطاع الصحي، وضعف الحوكمة، وانعدام المساءلة، والنقص الحاد في الإمدادات الطبية والعاملين الصحيين.

وأضاف أن شبكة الرعاية الصحية الأولية لاتزال معطلة بشدة، بالإضافة إلى وجود نقص حاد في التمويل، مؤكدا أن ليبيا لا تزال مصنفة كدولة طوارئ من المستوى الثاني.

وأفاد التقرير بأن ما يقرب من 1.3 مليون شخص كانوا بحاجة إلى رعاية صحية في عام 2021، بزيادة 40٪ مقارنة بعام 2020.

وذكر أن الانقطاع المنتظم للكهرباء والمياه ونقص الوقود أدى إلى تعطيل الخدمات الاجتماعية المهمة والتأثير على صحة الناس وسبل عيشهم.

ورأى أن عدم التيقن من الاستثمار الوطني والدولي لبرامج الرعاية الصحية الإنسانية والإنمائية، يعيق الإصلاحات قصيرة وطويلة المدى.

وشدد على أن ليبيا لا تزال واحدة من أكثر البلدان ضعفاً في المنطقة بسبب وجود الجماعات المسلحة المحلية والأجنبية، وتهريب المخدرات والمهاجرين، والحدود الخارجة عن السيطرة، والجريمة المنظمة، والفساد.

واسترسل بأن ليبيا تعاني من انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي ضد المدنيين، بما في ذلك العنف الجنسي ضد الأطفال والهجمات على البنية التحتية المدنية.

واختتم التقرير بالتأكيد أن مئات الآلاف من المهاجرين واللاجئين في ليبيا يعانون من وصول محدود إلى خدمات الرعاية الصحية.

———-
ليبيا برس