النعمي: وجود سيف الإسلام القذافي وحفتر في الانتخابات إشكالية محورية يجب حسمها

أكد المترشح الرئاسي عبد الحميد النعمي، أن وجود المترشحان الرئاسيان سيف الإسلام القذافي وخليفة حفتر في الانتخابات إشكالية محورية يجب حسمها

وأوضح أن مهلة خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي ستنتهي في يونيو 2022 دون أن يتحقق شيء يذكر ودون إجراء الانتخابات، متوقعًا أن تحاول البعثة الأممية، وأطراف دولية أخرى، الدفع مجددا نحو الانتخابات.

واشار إلى أن بعض الأطراف الدولية تريد الانتخابات لذاتها وليس لنتائجها، وأنه لا توجد حتى الآن خارطة طريق جديدة، معتبرًا أن الوضع الطبيعي يقتضي استكمال المسار الدستوري قبل الانتخابات.

ولفت إلى أن من الممكن أن يتم الاتفاق على اعتماد مشروع الدستور كدستور مؤقت لفترة محددة، خمس سنوات مثلا، قائلاً: “يمكن كذلك وضع قاعدة دستورية مؤقتة، والشروع في انتخابات رئاسية وبرلمانية”.

وبيّن أنه من الصعوبة بمكان تعديل قوانين الانتخابات أو إصدار قوانين أخرى، مؤكدًا أن التوافق بين البرلمان ومجلس الدولة إذا حدث فسيكون من أجل تقاسم السلطة وليس من أجل بناء الدولة.

وأفاد بأن إنشاء مجلس الدولة كان مجرد ترضية لأعضاء المؤتمر الوطني للقبول باتفاق الصخيرات والتمكين للبرلمان.

واعتبر النعمي أن دعوة نائب رئيس الحكومة حسين القطراني، للسفير التركي لدى طرابلس لزيارة المنطقة الشرقية، لا يعدو سوى محاولة للبحث عن دور، قائلاً: “لا يمتلك أحد من معاوني حفتر الجرأة ولا الكفاءة لاتخاذ خط مستقل عن قائده مهما كان ذلك رمزيًا”.

ورأى أن الحل الجذري للأزمة الليبية يكمن في تحقيق توافق بين الأطراف الفاعلة على الأرض والتمهيد لانتخابات حقيقية، وأن تحقيق التوافق يضمن نجاح الانتخابات والقبول بنتائجها.

وقال إن الليبيين أمام فرصة ذهبية لتحقيق توافق وإجراء انتخابات والبدء في مشروع بناء الدولة، قائلاً: “على المستوى الإقليمي، هناك توجه غير مسبوق نحو التهدئة وعدم التصعيد في ليبيا، وعلى المستوى الدولي، هناك اهتمام كبير من الولايات المتحدة بإجراء الانتخابات وإنتاج قيادة منتخبة”.

ولفت إلى أن القيادة المنتخبة ستساعد الولايات المتحدة في المطالبة بخروج الفاغنر والروس من ليبيا، قائلاً: “الولايات المتحدة، و#بريطانيا خاصة، وبقية دول الأطلسي عامة، لا يمكن أن تقبل بالتوسع الروسي في ليبيا ومن ورائها دول إفريقية أخرى”.

 

——–

ليبيا برس

خلية حفترسيف الإسلام القذافيعبد الحميد النعميليبيا