السويحلي: سيف الإسلام والدبيبة أفشلا مخطط عقيلة صالح للوصول إلى الرئاسة

أكد الرئيس السابق لمجلس الدولة الاستشاري، عبدالرحمن السويحلي، أن المرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي ورئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة أفشلا مخطط رئيس مجلس النواب عقيلة صالح للوصول إلى الرئاسة، مشيرا إلى أنه ضد ترشح سيف الإسلام بالكامل.

ورأى أن السبب في تعطل الانتخابات هم الأطراف الداخلية المدفوعين خارجيًا الذين لم يكونوا يريدون الانتخابات.

وأضاف أن البعثة الأممية ورئيسها السابق يان كوبيش كانوا سبب إفشال مسار الانتخابات بشكل متعمد، مؤكدا أن كوبيش يتحمل جزء كبير من فشل الانتخابات بتركه هذا المسار وكأن الأمر متعمد.

وتابع بأن مستشاري البعثة كتبوا لكوبيش وحذروه من إفشال المسار ولم يستمع لهم.

وأشار إلى أن عقيلة صالح لا مصلحة له في الانتخابات وخطط لإفشال المسار الانتخابي بوصول أشخاص معينين للجولة الأولى.

وبين أن هناك دولتين تريدان إبقاء عقيلة صالح في المشهد السياسي وهما مصر ومن ورائها فرنسا.

وقال إن ملتقى الحوار السياسي أُفشل ولم يفشل، مضيفا “لو تم التصويت على القاعدة الدستورية بنفس نسب السلطة التنفيذية لنجحنا”.

وألمح إلى أن المبعوث الأمريكي كان يسعى إلى أي انتخابات وبأي طريقة فإذا نحجت فبها، وإن لم تنجح تعيدها مرة أخرى، وأن كوبيش منذ أن تولى كان دوره واضح وهو تهميش ملتقى الحوار.

ورأى أنه لو تم عقد الملتقى الجامع في غدامس قبل عدوان حفتر لحدث نفس ما حدث في ملتقى الحوار ولخرج بنفس خارطة الطريق.

ونوه بأنه لم يشارك في ملتقى الحوار إلا عندما تحصل على وعد من ويليامز بأنه سيُفضي إلى انتخابات، مجددا التأكيد على أن سبب إفشال الانتخابات في 24 ديسمبر هو عقيلة صالح ومن ورائه مصر ومن ورائها فرنسا.

واعتبر أن المخطط الأساسي المدعوم دوليًا من مصر وتركيا وفرنسا وروسيا كان فوز قائمة عقيلة صالح في ملتقى الحوار وليس الانتخابات، مضيفا أن بعض الأشخاص من غرب ليبيا هددوا في وسط الجلسة علنًا بالحرب إن لم يتم تغيير حكومة الوفاق.

وقال: “كنت مع الإبقاء على السراج بكل عيوبه وعدم إيجاد سلطة جديدة تتمترس ولا تخرج من المشهد، وكنت أعلم أن أي سلطة تتضمن عقيلة وباشاغا لن تأتي بانتخابات ولن يخرجوا من المشهد.

وأضاف أن الكل كان أقل خطرًا من عقيلة وباشاغا، “والانتخابات اللي صدعوا رؤوسنا بها وضحكوا على الشعب بها عندما وصلوا إليها طالبوا بإقصاء خصومهم، والمعرقلون يريدون انتخابات رئاسية بها حفتر وعقيلة وباشاغا فقط”.

ورأى أن مصر تريد أن تحكم ليبيا حتى الآن، مضيفا “سامح شكري قال للدبيبة مش عايزين نشوف وشك تاني بعد 24 ديسمبر، وهذا تطاول غير مقبول”.

وأضاف: “إذا تحدثنا عن رشاوى ملتقى الحوار فلنتحدث عن رشاوى سحب الثقة من حكومة الدبيبة، ومجموعة حفتر هي من كانت تدفع بسيارات للنواب لسحب الثقة من حكومة الدبيبة”.
—-
ليبيا برس