الشرتاع: الدبيبة يملك 80 صوتًا بالبرلمان سيُعطل بهم قرار تغييره

قال المتحدث السابق باسم مجلس النواب في طرابلس، أسعد الشرتاع، إن مجلس النواب هو آخر من يتحدث عن شرعية حكومة الوحدة المؤقتة، مضيفا أن خارطة الطريق نصت على أن مدة الحكومة 18 شهرا.

وأضاف الشرتاع، في تصريحات لفضائية “الجزيرة” القطرية، أن مجلس النواب دمر العملية الانتخابية ومنع المفوضية العليا للانتخابات من استكمال عملها، مشيرا إلى أن ما يفعله النواب هو تعسف في إصدار القوانين، وردود أفعال مجلس الدولة الاستشاري كانت ضعيفة.

ولفت إلى أن تشكيل حكومة جديدة يحتاج إلى 120 صوتا والحصول عليها مسألة صعبة، مردفًا “رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة يحتاج إلى 80 صوتا لتعطيل قرار تغييره، وأعتقد أنه يملك هذه النسبة”.

وأشار إلى أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح استطاع إخراج مجلس الدولة من التزكيات بـ30 صوتا لأن مجلس الدولة ليس له أنصار بالبرلمان، مضيفاً أن عقيلة يملك في حدود 80 أو 90 صوتا سيحاول بها تمرير حكومة جديدة، وهنا سنقع في أزمة شرعية قانونية.

وتابع أنه إذا شكلت حكومة جديدة دون تصويت صحيح قد يحدث انقسام يؤدي إلى تشكيل حكومة موازية، واحتمال العودة إلى الحرب، لافتاً إلى أنه إذا استمر صمت المجتمع الدولي على تجاوزات عقيلة صالح ستعود أوضاع ليبيا إلى الوراء.

ونوه إلى أن الشرعية التي تحدد عمل مجلسي النواب والدولة وحل أي خلاف هو الاتفاق السياسي، مؤكداً أن النواب يتعامل مع الاتفاق السياسي الملزم له بالتوافق مع مجلس الدولة كأنه غير موجود.

وأضاف أن الاتفاق السياسي ينص على أنه في حال خلو منصب رئيس الوزراء يلتزم المجلسان بالتشاور لتشكيل حكومة جديدة، مشيراً إلى أن مجلس النواب يتعمد خرق الاتفاق السياسي ويحرص على الانفراد بالمشهد السياسي.

وواصل بقوله: ” ليس صحيحا أن النواب هو الجسم الوحيد المنتخب لأن قانون انتخابه معيب أسقطته المحكمة الدستورية، كما أنه أمضى ضعف مدته القانونية”، متابعا أن البرلمان سقطت شرعيته السياسية لأنه لم يصدر قانون الاستفتاء وهو أهم مهامه.

وأتم بقوله: “قانون الانتخابات الذي أصدره النواب معيب وعقد المشهد وأربك المفوضية والقضاء، وإجراءات سحب الثقة من الحكومة لم تلتزم بحضور 120 نائبا”.

———–
ليبيا برس