الغرياني يُفتي بعدم جواز تولي المرأة مناصب هامة غير مؤهلة لها

أفتى المفتي المعزول الصادق الغرياني بعدم جواز تولى المرأة للمناصب الهامة الغير مؤهلة

تولى خطبة الإمامة أو الآذان للمرأة، ويمكن أن يقاس على ذلك كل المناصب الغير مؤهلين لها، بحسب قوله.

وأشار الغرياني في حديثه الأسبوعي عبر فضائية “التناصح” إلى أنه لا يجوز أن يوضع وزير جاهل لا يعرف عن وزارته شيء، هذا حرام لا يجوز، وانتقد ما وصفه بأن “كل من يتولى وزارة أو مؤسسة يأتي بجيش جرار من قبيلته وبني عمومته منهم من لا يعرف ويضعهم في مناصب وهذه إجارة فاسدة وحرام وأكل في المال العام بالباطل”.

وتابع قائلا “الغرب يطبق هذا الأمر، ونحن لسنا نقلدهم لأنهم يعملون هذا لقيام دولهم ولكن لدينا ديننا ما يحدد هذا الأمر أيضا، ومجالسنا الآن مملوئة بهذا الفساد، وانظر إلى البرلمان والعبث الذي يبعثون فيه أغلبهم غير مؤهلين ولا يتكلمون إلا بناء على عصبية وقبلية وجهالة، لذلك فهم آثمون وكل من انتخبهم آثم”.

ووصف أغلب أعضاء البرلمان بأنهم “لا يتعظون ولا يخافون الله، ولابد أن يكون هناك قائمة من عامة الناس وإجماع منهم على إنهاء هذا البلاء”.

وانتقل للحديث عن مرتبات قطاع الصحة بقوله “منع تعديل مرتبات موظفي الصحة ظلم يتحمل وزره كل من يقدر على التعديل، ويجب أن يرفع الظلم على الناس”.

ومضى بقوله “ففي الوقت الذي صرف أموال للمفسدين في الأرض مثل مجلس النواب تمنع تلك الأموال عن الطبقة الكادحة الضعيفة، ولا يمكن أن يستقيم هذا أو تقوم لنا دولة وهذا الظلم قائم”.

واستمر في مهاجمته مجلس النواب بقوله “وهناك سباق محموم حول من يتولى الكرسي، وهذا البرلمان لا يفكر في شيء إلا في تثبيت أنفسهم ويشغلونا في ترهات فارغة”.

واستدرك قائلا “يعترضون على الدستور الذي صاغته لجنة منتخبة لأنهم يريدون دستور على مقاس خليفة حفتر وعقيلة صالح، ولن يخرجون دستور جديد ولن يشكلون لجنة، لأنهم لا يريدون إلا إلهاء الناس فقط”.

ونقل هجومه لمجلس الدولة الاستشاري قائلا “الأزمة أن مجلس الدولة متماهي معهم ويترك مصلحة البلد ويلهث وراء مجلس النواب، ثم يعود مرة أخرى البرلمان لإذلال واحتقار مجلس الدولة بإقصائه”.

وأردف قائلا “لو فتح مرة أخرى البرلمان لهم سيلهث ورائهم مجلس الدولة مرة أخرى ويجتمعون معهم خارج ليبيا، وهذه نتائج الاجتماعات مع المخابرات المصرية، ويجب أن يخرج الناس ولا يعودوا إلى بيوتهم إلا بعد إسقاط هذه المجالس التي عملها ليس فيه مصلحة للبلد”.
——–
ليبيا برس