المسماري: رئيس حكومة ساقطة ووزير داخلية لا يستطيع التحكم في شارع بطرابلس ادعيا أن عملية القطرون تمت تحت إشراف الوزارة

أكد الناطق باسم عملية الكرامة أحمد المسماري، أن رئيس الحكومة التي وصفها بـ”الساقطة” عبدالحميد الدبيبة ووزير الداخلية ادعيا أن عملية القطرون تمت تحت إشراف الوزارة التي قال إنها لا تستطيع التحكم في شارع سبتمبر بطرابلس.

وأوضح خلال إيجاز صحفي، أن الحكومة التي وصفها بـ”العائلية” ساقطة وأن الساقط لا يعود، معتبرًا أن تصريحات الحكومة تتسلق على دماء الليبيين وأبناء المؤسسة العسكرية العريقة بدلا من دعمها ورفع روحها المعنوية.

وأضاف: “سكتنا كثيرا ولن نسكت ثانية على تصريحات مستفزة يشرف عليها فريق إعلامي ساقط في طرابلس”، موضحًا أن الفريق الإعلامي يشرف عليه شخص كان يمجد في تفجير انتحاري جبان في مدينة القبة راح ضحيته 50 مواطنًا.

وقال إن هذا الإعلامي يد من أيادي الإعلام الإرهابية لا يستحق أن يذكر اسمه، قائلاً: “اليوم يجب أن نتحدث عن عدو آخر لا تنطبق عليه مقاييس الوطنية ولا معايير الإسلام وأولها الصدق”، متابعًا: “نفاق الناس ورياؤهم يؤثر على البلاد بالكامل ويؤدي إلى انهيار الدولة والشعب”.

وواصل: “العملية تمت بأفراد القوات المسلحة مثلها مثل عمليات بنغازي ودرنة والهلال النفطي والجفرة، ولا ألوم الداخلية لأن عملها هو السيطرة على الأمن داخل المدن، وليس المناطق الحدودية والصحراوية والجبلية”.

وتابع: “الجيش خط أحمر، وكل طلقة ضد الدواعش يجب أن توفر ثمنها الحكومة لا أن تقطع المرتبات عن الجنود 4 أشهر”، كاشفًا أن عملية القطرون ليست وليدة اللحظة ولكن مرتبة بعد عمل استطلاعي على مدار الساعة.

وأردف: “المعركة جزء من عملية متواصلة لاستهداف واجتثاث الإرهاب، والمنطقة جبلية صعبة تتخللها الوديان وبعض العناصر تمكنت من الهرب، وهناك خطوط اتصال للعناصر الإرهابية مع تنظيمات مناظرة في دول الجوار”.

واستدرك: “قواتنا قامت بقفل كل المدقات والطرق التي توقعنا هروب العناصر منها سواء إلى السودان أو تشاد أو مصر”، متابعًا: “التكفيريين اعتدوا على اثنين من جنودنا يوم 24 يناير ما أدى إلى استشهادهما، فقررت القيادة تنفيذ العملية”.

وواصل: “تم مطاردة المجموعة الإرهابية في منطقة جبال #عصيدة الصعبة جدا، والمعركة استمرت 44 ساعة متواصلة والقوات الجوية كانت حاضرة، حيث قامت القوات بسحق عدد كبير من العناصر وطاردت آخرين إلى خارج الحدود”.

وأعلن المسماري تمكنهم الأسبوع الماضي من القبض على مجموعات إمداد للعناصر المسلحة بالسلاح والمؤن، وضبطت مجموعة من الأسلحة، قائلاً: “الأسلحة المضبوطة جديدة وحديثة ولا نعرف من المسؤول عن إدخالها إلى ليبيا”.

وتابع: “فقدنا 4 شهداء بالمعركة، وقضينا على 24 عنصرا إرهابيًا داعشيًا، وقبضنا على شخص على قيد الحياة، ودراسة العناصر تكشف أنهم لا ينتمون لجنسية واحدة وسنتعرف على جنسياتهم من التحقيق مع المقبوض عليه”.

وواصل: “تحصلنا على مستندات وأوراق مهمة جدا سيتم فحصها والتحقق من محتواها، و4 قتلى من الـ24 قاموا بتفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة، والمجموعة بينها من ذوي البشرة البيضاء والسمراء وغيرها”.

 

———-

ليبيا برس