الحويلي: لا انتخابات في يونيو القادم ولابد من توافق مجلسي النواب والدولة أولاً على الإطار الدستوري للانتخابات

وصف عضو مجلس الدولة الاستشاري عبد القادر الحويلي، الوضع في ليبيا بالهش جدا، قائلا: “لا أعتقد أنه سيكون هناك انتخابات في يونيو القادم، كما تريد ستيفاني ويليامز”.

 

ودعا الحويلي في مداخلة لقناة “الحرة” الأمريكية، إلى ضرورة أن يتوافق أولا مجلسي النواب والدولة على الإطار الدستوري للانتخابات المقبلة، متابعا: “الإشكالية الكبيرة في ليبيا هي الاعتراضات التي جاءت على الانتخابات السابقة ولا نريد تكرار نفس التجربة بنفس الآليات”.

 

وأشار إلى وجود إشكالية في القوانين التي أصدرها مجلس النواب، التي رأى ضرورة التوافق عليها مع مجلس الدولة الاستشاري، وفقا للاتفاق السياسي، قائلا: “إذا لم يشارك المجلسان في وضع قوانين الانتخابات والاستفتاء، لن تكون لمجلس النواب قوة لتنفيذ ما طلبته ستيفاني”.

 

وذكر أنه لم تجر الانتخابات بسبب عدم الاتفاق على القوانين والإطار الدستوري لها وبسبب الانقسام الأمني وعدم إجراء المصالحة والأرقام الوطنية المزورة، داعيا البعثة الأممية إلى تعزيز العلاقة بين مجلسي النواب والدولة إذا أرادت إجراء الانتخابات القادمة، وغير ذلك لن تكون هناك انتخابات، وفق قوله.

 

وأفاد بأن المادة الرابعة من خارطة الطريق تنص على ضرورة اتفاق مجلسي الدولة النواب على الإطار الدستوري لمدة 60 يوما، مستكملا: “اجتمعنا في الغردقة والقاهرة 3 اجتماعات واتفقنا على إطار دستوري، ولكن رئيس مجلس النواب وضع الاتفاقات في الدرج ولم يطلع أعضاء المجلس عليها”.

 

وواصل قائلا: “نحن ضد الانتخابات الرئاسية بدون دستور، ونؤيد إجراء الانتخابات البرلمانية من أجل خروج مجلسي الدولة والنواب من المشهد كما يطلب الناس”، مضيفا: “لا يجب انتخاب رئيس وصناعة ديكتاتورا بدون دستور، ونرفض أن يؤخد حقنا الذي أعطاه لنا الاتفاق السياسي”.

 

واتهم الحويلي حكومة الوحدة المؤقتة بعرقلة الانتخابات، على اعتبار أنها ستنتهي إذا نجحت ليبيا في إجراء انتخابات برلمانية لأن المجلس القادم سيعين حكومة جديدة.

————–

ليبيا برس