الزغيد: الدبيبة قدم إلى مجلس النواب ست ميزانيات متناقضة تمامًا وصرف ما يزيد عن 80 مليار

أكد عضو مجلس النواب إبراهيم الزغيد، أن ولاية حكومة الوحدة المؤقتة تنتهي في 24 ديسمبر 2021 وفقا لقرارات ملتقى الحوار السياسي، مشيرا إلى أنها لا تقوم بما أتت من أجلة بشأن المصالحة الوطنية والمهجرين قصرا في الداخل والخارج.

وقال الزغيد، في مداخلة لقناة ليبيا الحدث، إن “الدبيبة قدم إلى مجلس النواب حوالي خمس أو ست ميزانيات متناقضة تماما وصرف أموالا طائلة وصلت إلى 80 مليارا رغم عدم اعتماد الميزانية”، مضيفا أن “ميزانية الطوارئ لم يستفيد منها أحد حتى القوات المسلحة التي كان أفرادها يحتجون لقوت يومهم”.

واتهم الصديق الكبير، محافظ ليبيا المركزي المقال والمدعوم خارجيا، وفق قوله، بالاشتراك مع الحكومة في ميزانية الطوارئ.

وأوضح أن جلسة مجلس النواب الماضية أعلنت شروط الترشح للحكومة الجديدة، مؤكدا أن جلسة الاثنين والثلاثاء المقبلين ستكشف أشياء جديدة وسيتم فيها منح الثقة للمترشح الذي ينال الثقة.

وأفاد بأن الحكومة تتبع مجلس النواب وهو المسؤول عنها وغير صحيح أنه مدعومة من الخارج، موضحا أن مجلس النواب قام بعمل كبير وشعر أن الحكومة تسير في طريق غير منطقي وتصرف أموالا غير شرعية وخلق قاعدة له لكي تنتخبه في رئاسة الدولة.

وأضاف أن “مجلس النواب سيأتي برئيس حكومة جديدة يستطيع أن يمارس عمله في طرابلس ويدعم القوات المسلحة ويحافظ على قوات الليبيين في الأقاليم الثلاثة من النفط”، متابعا: أن “الأمور ستتغير في ليبيا بعد اختيار رئيس الحكومة الجديد وسيتم لم شمل الليبيين”.

وشدد على ضرورة نسىيان الماضي بسلبياته، مشيرا إلى أن المؤسة الوطنية للنفط هي التي تقوم بتصدير النفط وعلى رأسهم صنع الله الذي ساهم في الفساد، على حد قوله.

وكشف عن وجود صراعات كبيرة بين وزير النفط محمد عون ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة تدخل للم شمل الجسمين.

وختم الزغيد بالتأكيد أن “كل المسؤولين الذين عاشوا تحت الفساد مدعومين من الخارج وتحديدا بريطانيا التي تسهم في سرقة أموال الليبين”، مشددا على ضرورة أن يكون للأقاليم اللثلاثة حصة من النفط الليبي.
————
ليبيا برس