عميد بلدية نالوت: لم تصلنا أي كتب مدرسية ولم تصل أي سيولة لمصارفنا منذ شهر ونصف

قال عميد بلدية نالوت، عبد الوهاب الحجام، إن البلدية لم تصلها أي كتب مدرسية، حتى الآن، والبنية التحتية الخاصة بالمدارس متهالكة وتحتاج إلى صيانة.

وطالب الحجام في تصريحات عبر شبكة “الرائد”، بضرورة أن تتخذ الوزارة إجراءات عاجلة للمدارس في نالوت والجبل بصفة عامة، مشيرا إلى أن معظمها تحتاج إلى وسائل تدفئة، لانخفاض درجات الحرارة الكبيرة بداخلها.

وأضاف بقوله “هناك ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات بفيروس كورونا، ونُعاني من نقص في الإمكانيات ومواد التشغيل والأطقم الطبية والطبية المُساعدة في مراكز العزل”.

ومضى بقوله “نناشد وزارة الصحة باتخاذ إجراءات عاجلة؛ لمساعدة مراكز العزل لكي تفي بالمطلوب، وأكثر من شهر ونصف لم تصلنا السيولة النقدية للمصارف، ودائما هناك عجز ونقص؛ نتيجة الإجراءات الروتينية القاتلة التي يتبعها مصرف ليبيا المركزي في طرابلس”.

واستدرك قائلا “هناك نقص في الوقود وازدحام على المحطات؛ بسبب نقص وسعر 20 لتر وصل إلى 25 دينار وأكثر، ولدينا أزمة في غاز الطهي؛ نتيجة وجود موزعين اثنين فقط في البلدية ويتم صرف شحنة أو شحنتين في الأسبوع لهم وهذا لا يكفي لأن البلدية كبيرة”.

وطالب الحجام شركة البريقة إعادة النظر في عملية توزيع غاز الطهي على البلديات، واشتكى كذلك من الكهرباء بقوله “تصل ساعات طرح الأحمال إلى أكثر من 3 ساعات وهذا شيء لا يطاق في المنطقة الجبلية؛ نتيجة انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون صفر”.

وذكر أن “البنية التحية للكهرباء متهالكة ويصل التيار الكهربائي ضعيف في بعض المناطق وشركة الكهرباء لا تملك المولدات والمحولات وأسلاك كهربائية وأعمدة وبالتالي يقوم المواطن بتوفير هذه الخدمة بنفسه في غياب تام للشركة”.

وناشد كذلك شركة الكهرباء في طرابلس أن تنظر نظرة خاصة للفرع في نالوت؛ لأن الكادر الوظيفي على أبواب التقاعد وإدارة الصيانة من عجز كامل في الكادر الفني.

وأتم بقوله “البلدية لا تمتلك الإمكانيات وضعيفة جدًا وهي مهمشة من البنية التحتية ولم تحظى بدعم الحكومات سواء في النظام السابق والحالي”.
——–
ليبيا برس

حكومة الوحدةليبيانالوت