الوافي: حفتر أخ أكبر والناس في المنطقة الغربية بدأت تفكر في السلم

كشف المترشح الرئاسي الشريف الوافي، عن تفاصيل لقائه مع خليفة حفتر، مؤكدا أنه رأى أن الناس في المنطقة الغربية بدأت تفكر في السلم.

وقال الوافي، في تصريحات مع ليبيا الأحرار، إنه “ليس لديه مشكلة مع حفتر ولا أبناءه ومن الممكن بالعمل معه إدارة أشياء كثيرة في البلاد، واصفا إياه بـ”الأخ الأكبر”.

وأكد على ضرورة أن يتم استثمار ما وصفها بـ”الريحة الطيبة” في خليفة حفتر، قائلا إنه منخرط في المصالحة الشاملة مثل جميع الليبيين وما قام به يعتبر مجهودا فرديا.

وأوضح أن ملف المصالحة سهل ممتنع وأنه التقى مع أطراف بينها من انخرطوا ف القتال ومع مهجرين، قائلا: إنه “عندما عدت إلى طرابلس وجد أرضية جيدة لنفض غبار الماضي رغم آلامه وجراحه”.

وأفاد بأن كل منطقة في ليبيا به مهجرين، بالإضافة إلى وجود انشقاقات، مؤكدا أنه شعر بأنه شخص مقبول من الجميع والناس يريدون إصلاح ما أفسدته الحرب، على حد تعبيره.

وذكر أنه ليس لديه أي دور في حرب طرابلس الأخيرة لأنه ليس مسؤولا، مشيرا إلى أن كل طرف أثناء حرب طرابلس يرى أنه كان صحيحا وصاحب قضية.

وبين أنه حاول أن يقدم بعض الآراء المكتوبة، وقدم جهودا أثناء الحرب على طرابلس، مؤكدا أنه رأى قيادات عسكرية متوافقة الآن بعدما كانوا يتقاتلون ضد بعضهم أثناء الحرب.

وقال إن “المصالحة شيء رئيسي وملتقى الحوار الذي أنشأ المجلس الرئاسي كان فيه بند لإنشاء مفوضية للمصالحة”، مؤكدا على ضرورة أن يكون ملف المصالحة من أولويات المجلس الرئاسي.

وواصل: “التقيت مهجري درنة ورأيتهم يريدون العودة إلى المدينة مرة أخرى”، مردفا أنه زار مدينة الزاوية أيضا ولم يعلن عنها لأن البعض كانوا سيقولون أنها دعاية انتخابية، وفق قوله.

واستطرد: “كانوا يقولون إن الزاوية مدينة مغلقة بها الإخوان المسلمين، ولكن عندما ذهبت رأيت شبابا محترمين”، مؤكدا أن هناك عددا كبيرا من السجناء وتم تحويل بعض الملفات إلى النائب العام لإعطاء رأيه.

وختم الوافي بالقول: “جاءتني دعوة لجضور لقاء عام في صرمان بحضور رئيس المجلس الرئاسي”.
——-
ليبيا برس