هالة المصراتي: العقاب كان قاسيًا وسامحت مؤيدي فبراير الذي أساءوا لي ولن أسامح التابعين للنظام السابق

وصفت الإعلامية هالة المصراتي، أحداث 2011 بـ”المؤامرة”، مؤكدة أن الدليل استمرار معاناة ليبيا بعد 10 سنوات من نفس السلبية.

وقالت المصراتي، في لقاء مع برنامج “على بياض”، عبر قناة ليبيا 218، إن “الشهيد معمر القذافي قدم شيئا لا يتوافق مع تركيبة الشعب وهذا يحسب له”، مؤكدة أن فكر النظام السابق كان يحتاج إلى شعب لديه درجة من الرقي والكمال والمثالية.

وأضافت أنه “بعد 10 سنوات الصورة أصحبت الآن واضحة أمام حتى المواطن الذي لا يفقه شيئا في السياسية”، متابعة بأن “الثورة التي كانت تنادي بها هي ثورة الفكر والعقل وكيف يكون الإنسان وطني ويحب بلده.

ولفتت إلى وجود أشخاص في سدة الحكم أثناء النظام السابق كان لديهم القدرة في إحداث نوع من التغيير الإيحابي، مشيرة إلى أن أي نظام في العالم من حقة أن يدافع عن نفسه.

ونفت أن تكون عنصرا فعالا في مشروع ليبيا الغد، لكن أكدت في الوقت ذاته أنها كانت قريبة منه، مؤكدة أن “القيادة اليوم ليست موجودة في ليبيا ولازلنا نعاني وهناك نهب وسرقة تمت في العشر سنوات الأخيرة”.

وأوضحت أن ليبيا مازالت نعاني من حل مشكلة الكهرباء وأمامها وقت طويل لكي تصل إلى فكرة الجلوس والحوار، مؤكدة أنه “تم العرض عليها للانضمام إلى فبراير ولكن ليس متاح لي نهائيا”.

ونفت أن تكون محسوبة على النظام السابق، مؤكدة في الوقت ذاته أن العقوبة والأذية التي تعرضت لها كانت جسدية ونفسية وأنه تم اعتقالها بسبب الكثير من التهم كالتحريض على الثورة وشخصية القائد وزعزعة الأمن ونشر الفتنة.

وكشفت أنها تواصلت مع بعض المعارضين أثناء عملها في الإعلام الجماهيري، مشيرة إلى أنه مثلما انتقدت النظام كانت تنتقد المعارضين لأن منهم من كان غير وطني.

وأشارت إلى أنه بعد 2011 تقلد الكثيرون من المعارضين مناصب سياسية، متسائلة هل فعلوا أي شيء للمواطن؟

وقالت إنه لا يوجد الحرية التي يدعي عنها الفبراريون أنها موجودة الآن، مضيفة في الوقت ذاته أنه “كان يجب على النظام السابق أن يصل إلى حل يغني جميع الأطراف عما حدث”.

وتابعت: كانت لدي نية في الإصلاح، والخلل كان في الهواجس الموجودة لدى الكثير من الذين يدعوا أنهم خبراء ومثقفين”، مردفة أن “النقد الذي لديها كان قوي بشدة وصوتها كان يصل إلى المسؤولين بالدولة”.

وأعلنت أن هناك كارثة في الإعلام الليبي حاليا وفوضى بنكهة الحرية، مؤكدة أنها كان لديها تأثير إيجابي على أشخاص مسلحين في 2011.

———-

ليبيا برس