رأى وزير التخطيط السابق، عيسى التويجر، أن “البرلمان كان حريصا على تغيير الحكومة بناء على رغبة خليفة حفتر وعقيلة صالح”، مؤكدا أن من يقف ورائهما هي نفس الأجندة الدولية التي سمحت لهما بالهجوم على طرابلس وارتكاب جرائم والتي أنقذتهما من تداعيات الهزيمة.
وأضاف التويجر، في تصريحات لموقع “عربي 21″، الممول من قطر، أن من حاول إدخال حفتر وعقيلة من النافذة إلى سدة الحكم، يمد لهما الآن حبل النجاة بعد إفشالهما للعملية الانتخابية.
وتابع: “عندما وجد حفتر نفسه معزولا بادرت نفس القوى لتستغل نهم السلطة لدى البعض وتزوره في مرقده وتمنحه قبلة الحياة”.
وختم التويجر: “كل ما يفعله البرلمان هو شيء من اثنين إما تنصيب ديكتاتور، أو التعطيل والمماطلة والتأجيل تنفيذا لأجندات خارجية واستغلالا لهواة السياسة وعشاق الكرسي”.
——–
ليبيا برس