الفيتوري: فريق دفاع لوكيربي كان به جاسوس لأحد أجهزة المخابرات الغربية

قال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الفيتوري، إن هناك تطورًا إيجابيًا في قضية #لوكيربي، ويتوقع خلال يومين أن يكون هناك خبر جيد.

وذكر، في مقطع مصور، أنه تابع القضية منذ بدايتها، ويعتقد أن ليبيا ليس لها علاقة بها، مضيفًا أن المتهم عبد الباسط المقرحي كان ضحية ظلم مرتب المسؤول عنه مسار التحقيق وليس القضاة.

وأوضح أنه في بدايات لوكيربي رفعت ليبيا قضية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي وليس الجنائية الدولية.

وبين أن سبب القضية قانون الطيران المدني المعروف باتفاق مونتريال الذي يقول إن الدولة التي ينتمي لها متهمون من حقها محاكمتهم ولا تسلمهم إلا إذا كانت عاجزة.

وأضاف أن ليبيا طلبت محاكمة المتهمين ولكن الولايات المتحدة رفضت، ورفعت ليبيا قضية على أمريكا وكسبتها، موضحا أن هذه القضية لا علاقة لها بالجانب الجنائي ولكن لها علاقة بالدولة الليبية.

وكشف أن الفريق الذي ترافع عن ليبيا كان به مستشار أمريكي وكان على علاقة خاصة بالعقيد معمر القذافي، مشيرا إلى أن المستشار الأمريكي أخبره أن فريق الدفاع كان به جاسوس لأحد أجهزة المخابرات الغربية، وكان متأكدا أنه يعمل لصالح أمريكا.

وتابع بأن فريق الدفاع أعد مرافعة للمحكمة ولكنهم أغفلوا نقطة معينة مهمة، فيما تدخل المستشار الأمريكي وطلب ذكر النقطة المنسية واشتد بينهم الخلاف وهددهم باللجوء للقذافي.

وأضاف أن أعضاء فريق الدفاع خافوا من إبلاغ القذافي وذكروا النقطة وكسبت ليبيا القضية.

واستدرك بأن ليبيا لم تستفد من القضية لأن الولايات المتحدة أصرت على موقفها ورفضت التعامل مع أي محكمة في ليبيا.

وأكد أن ليبيا طلبت من أمريكا التقدم بأي أدلة تملكها وإحضار مراقبين دوليين للمحكمة ولكن هذا لم يحدث وتحولت القضية إلى الجنائية الدولية.

 

———

ليبيا برس