الجامعة العربية: نؤيد تغيير الحكومة في ليبيا بنسبة 100% طالما تعتمد على سياسة التوافق

أعلن مستشار الشؤون العسكرية للأمين العام لجامعة الدول العربية، محمود خليفة، تأييد الجامعة العربية لقرارات مجلس النواب الليبي مؤخرًا بتعديل الإعلان الدستوري وتكليف فتحي باشاغا برئاسة الحكومة الجديدة.

وقال خليفة، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن الوضع في ليبيا مقبول طالما يعتمد على سياسة التوافق، بعيدا عن الصراع، مؤكدا أن الجامعة العربية “ستؤيدها بنسبة 100%، حتى لو كانت خطوات بطيئة، ولكنها بتوافق ليبي وبمصالحة بين أطياف الشعب الليبي، والجهات السياسية هناك”.

وحول التطورات الأخيرة في ليبيا، أوضح: “طالما كانت تتبع مسارا سلميا، بعيدا عن الدماء والأسلحة في الصراع؛ فهو مسار محترم وطريق إيجابي”، مضيفا: “تغيير الحكومات أمر يحدث في جميع دول العالم؛ وسيبقى حل جميع الدول، التي تعاني من نزاعات وعدم استقرار، في يد الشعوب”.

وتابع قائلا: “الشعوب هي التي تمتلك مقاليد استقرارها، حتى وإن صدر من المؤسسات والمنظمات السياسية والدولية أي قرارات بشأنها”، مبينا أن الإرهاب يعرقل التنمية في البلدان، لاسيما أن هناك العديد من المخصصات المالية، التي بدلا من أن تذهب للتنمية في الصحة والتعليم والمعيشة، يتم توجيهها لصالح مكافحة الإرهاب.

ورأى أن ملف الإرهاب في ليبيا أصبح يحتل جزءا كبيرا جدا من مخصصات التنمية؛ فضلا عن عدم الاستخدام المثالي للموارد الطبيعية الموجودة، مؤكدا أن ملف التنمية يحتاج إلى توافر مناخ استقرار آمن، حتى يؤتي ثماره.

———
ليبيا برس