الدبيبة: نقترح استفتاء الشعب إلكترونيًا على الخلاف السياسي الحاصل بدلًا من أي وساطة

اقترح رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، استفتاء الشعب إلكترونيا على الخلاف السياسي الحاصل بدلا من أي وساطة، قائلا: “هذا سيجعل العالم يحترمنا”.

وأوضح الدبيبة، في حلقة نقاش حول مدى جاهزية القطاعات المعنية من الناحية الفنية للتصويت الإلكتروني، أن “التصويت سيكون هل أنت مع فترة انتقالية جديدة أم إجراء الانتخابات على أن يكون التصويت بنعم أو لا”، مبينا أنه سيكون هناك جهات رقابية دولية لمراقبة التصويت الإلكتروني وإعطاء الثقة لليبيين.

وأكد أن تمويل التصويت الإلكتروني موجود وسيعطي للمسؤولين نقطة الانطلاق، موضحا أن ليبيا لديها استفتاء على الدستور ومن الممكن استغلاله في التصويت الإلكتروني بنعم أو لا.

وشدد على ضرورة طرح الدستور على الليبيين عن طريق التصويت الإلكتروني لتسهيل العمليات الأمنية وقطع المسافات والإجراءات المعقدة، مضيفا أنه من الممكن طرح الأمور الخلافية في الدستور للاستفتاء على الشعب إلكترونيا قبل عرضه بالكامل.

وأوضح أن الليبيين يريدون دستورا توافقيا للبلد ولا يريدون إقصاء أحد فليبيا لكل الليبيين، مؤكدا في الوقت ذاته أن موضوع الانتخابات شائك والمشاكل التي حدثت في 24 ديسمبر كانت أمنية ولوجستية.

وقال إن الانتخابات والاستفتاء على الدستور موضوعان يحتاجان أكثر دقة لوصول صوت المواطن دون تزوير، مضيفا أنه: “لا يوجد إمكانية لحل المشلكة الليبية إلا بالتصويت الإلكتروني لأن التكنولوجيا أصبحت السائدة في الحياة”.

ورأي أن “الليبيين مستعدون للتعامل مع التكنولوجيا ووأن على المسؤولين مساعدتهم ومخاطبتهم لرسم الصورة بشكل عام وواضح”، لافتا أن الشعب الليبي دائما يشكك في مصداقية التصويت.

وذكر أن “الشعب الليبي يريد ضمانات وأن الحكومة ستعمل على أن يكون كل ليبي لديه بطاقة هوية للانتخابات مثل الباسبور”، مشددا على أنه “من حق الشعب أن يشكك في أي حراك يأتي بتوجهات سياسية لأنه فقد المصداقية في النخب المتواجدة”.

وذكر أن هناك دولا كثيرة حدث فيها تزوير بالانتخابات أبرزها أمريكا، موضحا أنها صوتت في انتخاباتها الأخيرة بالنظام الإلكتروني بحوالي 100 مليون شخص، مضيفا: “سمعنا عن التصويت الإلكتروني في الانتخابات وهناك دول أفريقية وتحديدا أوغندا تم التصويت الإلكتروي بالكامل في الانتخابات”.
——
ليبيا برس