قال المفتي المعزول الصادق الغرياني، “إذا دخل خليفة حفتر إلى طرابلس فلن يتمكن أحد من إخراجه، وسيحل بالعاصمة ما حل بمدينة بنغازي”، مضيفاً “لو دخل حفتر طرابلس ستجدون الجثث في مكبات القمامة، وستبدأ فرق الاغتيال في الانتشار”.
وأضاف الغرياني، في حديثه الأسبوعي بفضائية “التناصح”، أن “كل ما مر بمدينة بنغازي منذ عام 2014 إلى اليوم، سيحدث فيكم، من أعمال خطف وبلطجة والصحوات، ولن يستطيع أحد أن يخرجه أو يرهبه إذا دخل”.
ولفت إلى أن الوطن في عين العاصفة، وإن لم يفزع الناس جميعا ويجمعوا كلمتهم، فإنها ستغوص في الأعماق، مردفًا “هذا الخطر محدق وصار رأي العين، ويجب أن يحسب له الجميع حسابهم”.
وأشار إلى أنه يجب أن ننصر من هم أقرب إلى الحق، لأننا بين خيارين كليهما مر، فهناك من يقول إن هناك وزراء غير صالحين وفاسدين، ولكن معظمهم فرضوا من قبل مجلس النواب.
وواصل بقوله “أولئك الوزراء ولو كنتم ترفضونهم أهون من حفتر وبرلمان طبرق الذي يريد أن يحتل طرابلس ليكتمل له حكم ليبيا”، لافتاً إلى أن حفتر لا يختلف عن العقيد معمر القذافي، بل استفاد من تجربة القذافي وطورها ويسير على نفس المنهاج.
وأوضح أنه يجب ألا تسمعوا للمحذرين لأن بعض الشر أهون من بعض الشر، مردفًا “نتمسك بحكومة الوحدة لأننا نريد أن نصل للانتخابات في أجل قصير، وهذا هو الطريق للتخلص من هذه المجالس، لنخرج من عباءة البعثة الأممية والمجتمع الدولي”.
وتابع: “لا تسمعوا للمخذلين والمثبطين، ومن يريدون أن يفشل مشروع الثورة وتكون الثورة لقمة سائغة لاستيلاء حفتر عليها”.
————-
ليبيا برس