الغويل: الأطراف المتنازعة لا تستطيع بناء دولة.. وإقصاء سيف الإسلام محاولة لإعادة الانقسام ونسف للمصالحة

رأى الباحث السياسي حافظ الغويل، أن إقصاء مؤيدي العقيد معمر القذافي والسعي لإخراج عائلته متمثلة في سيف الإسلام وحرمانه من حق العودة إلى السلطة، “محاولة لإعادة الانقسام بين المجتمع الليبي ونسف خطوات المصالحة الوطنية”.

وشدد الغويل، في تصريحات لموقع “الجزيرة” القطري، على “ضرورة إدخال أنصار النظام السابق في أي عملية سياسية مستقبلية”، مؤكدا أن “الأطراف المتنازعة لا تستطيع بناء دولة عند إقصاء جزء واسع من الشعب لإخراجه من المشهد بسبب أنهم مناصرون للقذافي”.

ووصف الأهداف التي خرج اللبيبون من أجلها في فبراير، بـ”النبيلة”، مؤكدا في الوقت ذاته، أنها “تعثرت وفشلت في ظل طرح البعض طموحات مستحيلة للشعب من أجل استمرار الفوضى والتناحر والنهب.

واعتبر التوافق بين مجلسي النواب والدولة “وقتي وانتهازي” من أجل ضمان البقاء أطول مدة ممكنة، مبينا أن الاتفاق بين المجلسين يضمن الخروج من ضغط المجتمع الدولي الذي كان يسيطر من خلال التفاهمات بين الأطراف المتنازعة.

وختم الغويل بالقول إن “رئيس مجلس النواب عقيلة صالح استطاع أن يرجع إلى المشهد بقوة جديدة من دون أي التزامات دولية مع أحد، إلا مع الدول المتحالفة معه، فضلا عن الاستحواذ على مهام المجلس الرئاسي الذي كان أعلى سلطة في البلاد”.

———-
ليبيا_برس