بوغدانوف: ندعو لأن تكون العملية الانتخابية في ليبيا شاملة ولا تستبعد أحد لا سيف الإسلام ولا حفتر ولا عقيلة

نفى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، دعم بلاده للمترشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، مؤكدا أن استبعاد أحد المترشحين في ليبيا يعتبر قنبلة موقوتة.

وقال بوغدانوف، في مقابلة مع قناة “RT Arabic” الروسية، إن سيف الإسلام ليس المرشح الوحيد، لكن يجب مناقشة ترشيحه من قبل الشعب مع جميع المرشحين الآخرين، مضيفا: “ليس نحن من نختار سيف الإسلام أو باشاغا أو الدبيبة، بل يجب إتاحة الفرصة للشعب الليبي كي يقرر من هو الأمثل ليشغل المنصب”.

ودعا لأن تكون العملية الانتخابية في ليبيا شاملة لا تستبعد أحدا من المترشحين للرئاسة، قائلا: “نعرف باشاغا المرشح لرئاسة الحكومة، وهناك العديد من أصدقائنا وجميعهم ليبيون وربما يمثلون مناطق مختلفة”.

وبين أن المجتمع الليبي قبلي وكل واحد من المرشحين لديه برامج سياسية، معتبرا أنهم ليسوا مرشحين متكاملين لعدم الالتزام بالآجال الانتخابية، قائلا: “لم يتم إجراء الانتخابات التي كانت مقررة نهاية العام الماضي وغير واضح متى ستجرى”.

ورأى نائب وزير الخارجية الروسي، أن استبعاد أي مرشح يفتح المجال أمام جزء من المناطق أو السياسيين للقول باستبعادهم من الانتخابات ولا يعترفون بشرعيتها ولا يوافقون على نتائجها.

وحول عودة ستيفاني ويليامز للعمل مستشارة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، قال: “نعرفها جيدا وهي مهنية محترفة وعملت طوال عمرها في الأمم المتحدة، وتعمل في ليبيا بأمر من الأمين العام من دون أن ينتخبها أو يختارها أحد، وليس لديها تفويضا من مجلس الأمن ولا تحل محل المبعوث يان كوبيش”.

وأوضح أن مجلس الأمن هو الذي اختار كوبيش الذي اعتبره شخصية لا غبار عليها في مجلس الأمن لا عند العرب أو الأفارقة ولا جامعة الدول العربية، قائلا: “الوضع في رأيي ليس طبيعيا تماما لأن السيد كوبيش استقال وحتى الآن لا نستطيع أن نجد بديلا عنه”.

واختتم بقوله: “التقيت في موسكو مع لجنة 5+5، وقالوا إنهم قرروا بألا يكون بين المراقبين الأجانب ممثلين للدول الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن”.

———

ليبيا برس